سياسة دولية

أردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية هجوم إيران.. وواشنطن تنوي فرض عقوبات على طهران

أردوغان: استهداف سفارة إيران بدمشق كان القشة التي قصمت ظهر البعير- الأناضول
أردوغان: استهداف سفارة إيران بدمشق كان القشة التي قصمت ظهر البعير- الأناضول
حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية الهجوم الذي شنته إيران على "إسرائيل".

وقال أردوغان في مقابلة متلفزة إن "المسؤول الرئيسي عن التوتر الذي ساد قلوبنا مساء 13 نيسان/ أبريل هو نتنياهو وإدارته الدموية".

ورأى أن "استهداف "إسرائيل" للسفارة الإيرانية في دمشق منتهكةً القانون الدولي واتفاق فيينا كان القشة التي قصمت ظهر البعير".

وأضاف أردوغان أن "من لزموا الصمت طوال أشهر حيال الموقف العدواني لـ"إسرائيل" بدأوا فورا بإدانة الرد الإيراني، علما بأن أول من يجب إدانته هو نتنياهو نفسه".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وجه الرئيس التركي انتقادات شديدة اللهجة لـ"إسرائيل" واصفا إياها بأنها "دولة إرهابية".

اظهار أخبار متعلقة



من جهتها حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الثلاثاء، من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران وذلك بعد هجوم طهران غير المسبوق على "إسرائيل"، وتوقّعت أن تتّخذ بلادها مزيدا من التدابير "في الأيام المقبلة".

وقالت يلين مع انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن إنها تتوقع "أن نفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة". وأضافت: "لن تتردد وزارة الخزانة الأمريكية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع".

لكن يلين لم تكشف أي تفاصيل في ما يتعلّق بالعقوبات المحتملة مشيرة إلى أن واشنطن تعمل على الحد من قدرة إيران على تصدير النفط لافتة إلى "خطوات إضافية يمكن أن نتّخذها".

كما أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته التي سبق أن فرضها على إيران بعد الهجوم الذي شنته على "إسرائيل".

وقال بوريل إثر اجتماع طارئ عبر الفيديو ضم وزراء خارجية دول الاتحاد، "تقضي الفكرة بتوسيع نظام (العقوبات) الموجود في ما يتصل بالمسيرات الإيرانية".
التعليقات (0)