سياسة عربية

بعد المشاركة في صد هجوم إيران.. الأردن في مرمى نيران الغضب الشعبي

مشاركة الأردن في التصدي للمسيّرات الإيرانية أثارت حالة الجدل في عمّان- إكس
مشاركة الأردن في التصدي للمسيّرات الإيرانية أثارت حالة الجدل في عمّان- إكس
تواجه الحكومة الأردنية حالة غضب شعبي عارم بعد مساعدتها في إسقاط الطائرات المسيرة الإيرانية وكذلك الصواريخ المتوجهة إلى الأراضي المحتلة في الهجوم الذي شنته طهران ردّا على قصف قنصليتها في دمشق..

وفي تقرير لـ"الغارديان" البريطانية، وجد الأردن نفسه عالقا في مرمى المواجهة بين إيران ودولة الاحتلال، ويواجه غضبا شعبيا في الداخل فيما تصر عمّان وحلفاؤها على أن التصرفات الأردنية كانت دفاعاً عن النفس بعد الغضب الشعبي في الداخل وفي جميع أنحاء المنطقة.

وكان سلاح الجو الأردني قد أعلن، جاهزية قواته لاعتراض وإسقاط أي مسيّرات أو طائرات تخترق الأجواء الأردنية، وذلك بعد إطلاق إيران عشرات الطائرات المسيرة نحو الأراضي المحتلة.

فيما استدعت وزارة الخارجية الأردنية، السفير الإيراني في عمّان وطلبت من بلاده الكف عن "التشكيك" في مواقف الأردن من القضية الفلسطينية بعد إعلان المملكة اعتراض "أجسام طائرة" أثناء الهجوم الإيراني على الاحتلال.

وأثارت مشاركة الأردن في التصدي للمسيّرات التي أطلقتها إيران حالة الجدل والانقسام على شبكات التواصل الاجتماعي.

وطرح مغردون كثيرا من التساؤلات منها: لماذا شارك الأردن في عملية التصدي؟ ولماذا لم يترك المسيرات تمر إلى الأراضي المحتلة؟ إضافة إلى كثير من الأسئلة التي تم تداولها على منصات التواصل.






يذكر أن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على الأراضي المحتلة في أول هجوم مباشر تشنه دون وكلائها، ردًا على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق.
التعليقات (0)