طالب عميد متقاعد بجيش
الاحتلال الإسرائيلي، بإلقاء رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو إلى مزبلة التاريخ، بسبب فشله على مدار أكثر من عام في إدارة البلاد قبل أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية بشن هجومها المباغت في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، ما تسبب بخسائر تاريخية لدولة الاحتلال.
وقال العميد المتقاعد، الذي ظهر في مقطع مصور وهو يقود مظاهرة مناهضة لنتنياهو، إن "72 بالمئة من الجمهور يؤيد موقفنا"، في إشارة إلى السخط المتصاعد ضد حكومة الاحتلال المتطرفة ورئيسها جراء الفشل في تحقيق أهدافهم المعلنة في قطاع
غزة بعد أكثر من شهرين من الحرب المدمرة.
وأضاف أن نتنياهو نجح على مدى عام مع حكومته في تدمير البلاد، وتدمير النظام القضائي والاقتصاد والشرطة ووزارة التعليم، إضافة إلى تخريب العلاقات الخارجية مع العالم المستنير بقيادة الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن رئيس الحكومة المتطرفة تسبب في تدمير المجتمع الإسرائيلي وثقة مواطني الدولة بمؤسساتها.
وذكر أنه في عهد نتنياهو تمكنت المقاومة في قطاع غزة ببنادق كلاشينكوف ودراجات نارية وشاحنات صغيرة وطيران بالمظلات، من تدمير معسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة. فضلا عن أسر مئات الأسرى الإسرائيليين ما بين مدنيين ومجندين.
وشدد العميد المتقاعد في معرض هجومه على نتنياهو، على أن حركة "
حماس" جعلت من الردع الإسرائيلي أضحوكة وأظهرت عورة "إسرائيل".
ويتصاعد السخط في الأوساط الإسرائيلية على أداء نتنياهو وجيش الاحتلال بالحرب المتواصلة على قطاع غزة، في ظل الفشل في تحقيق أهداف العدوان المعلنة فضلا عن التسبب في مقتل الأسرى لدى حركة المقاومة، فيما تواصل المقاومة
الفلسطينية تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.