الملكة رانيا: حرية الفلسطينيين تسلب كل ثانية.. استشهدت بمحمود درويش (شاهد)
لندن- عربي2105-Oct-2308:29 AM
3
شارك
حديث الملكة رانيا جاء أمام نحو ألفي شخص في بلفاست- صفحتها الرسمية
تحدثت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الملكة رانيا في كلمة لها في بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية، في قمة "عالم شاب واحد" إن "عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في هذا العام على أيدي إسرائيليين فاق أياً من السنوات الخمس عشرة الماضية. وفي كل ثانية.. من كل دقيقة، من كل يوم.. تُسلب حرية ملايين الفلسطينيين، تُسلب حقوقهم وهويتهم".
وأضافت الملكة في القمة التي تأتي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق "الجمعة العظيمة" بين حكومتي بريطانيا وإيرلندا في بلفاست: "أسر فلسطينية تُهجّر من أراضيها. مصلون في الأقصى يتعرضون للهجوم والوحشية. عائلات تدفن تحت أنقاض المنازل، في الوقت الذي يُسجن فيه أطفال في سن الثانية عشرة لمجرد رمي الحجارة".
وتابعت بأنه "بالرغم من الرياح المعاكسة القوية، يواصل الملك عبدالله السير في طريق السلام الصعب، وفي أغلب الأحيان الموحش"، منوهة إلى أنه "حان الوقت ليعج ذلك المسار بالآخرين.. ويقوم القادة الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بإنصاف شعبيهما. وأن يخرج القادة في كل مكان من تقاعسهم وينهمكوا في العمل اللازم لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وحول العالم".
واستشهدت الملكة رانيا بكلمات للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش: "نعاني من مرضٍ عضال اسمه الأمل".
وأضافت: "المعجزات لا تحدث بين ليلة وضحاها.. المشاكل المعقدة تستعصي على الحلول المتسرعة".
وتحدثت الملكة رانيا عن العنصرية، قائلة إنه "في وقت نتحدث فيه عن تطورات تكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، من المعيب أن العديدين ما زالوا يتمسكون بالتفكير البدائي، أن لون البشرة يحدد قيمة الإنسان. ومن العجيب أن المساواة الجندرية ما زالت هدفاً وليست واقعاً".
وكانت الملكة رانيا تحدثت في الخطاب ذاته عن رحلة الملك حسين بن طلال مع السرطان، وعن الأمل الذي كان لديه رغم دنو أجله.
في هذه المملكة يتم سرقة المساعدات التي تأتي من الأمم المتحدة للاجئين السوريين، هذه الملكة وملكها لا قلب لهما ولا يعيشون في بؤس مثل أهل الأردن، هؤلاء .... لا يفهمون ولا يشعرون الناس
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 05-10-202308:58 ص
كلام فارغ، زوجك يبحث عن السلام؟ بلعق حذاء الصهيوني؟ هل تسمي هذا سلام؟ بل هو شراء رضا اليهودي حتى يظل حاكما على الأردن وتظلين أنتي ملكة رغم أن آخر ما كنتي تستحقين هو وظيفة علاقات عامة بشركة متعددة الجنسيات. توقفي عن المتاجرة بآلام الفلسطينيين، فأنتم أشد عداوة لهم من الصهاينة، ماذا فعلتم للأقصى الذي يدنس والذي يقع على الأقل رسميا تحت وصايتكم؟ ولماذا الإصرار على السلام رغم كل الجرائم التي سردتيها بالمؤتمر، آه من باب تقديس السلام؟ ولتذهب جميع المقدسات الأخرى إلى الجحيم. هذا عمل منظم للعلاقات العامة لترويج التطبيع بغطاء السلام غير الموجود أصلا، أبعد كل تلك الاعتداءات وتسميه سلام؟ نعم هو سلام لأسيادكم الصهاينة وهذا هو بالفعل هدفكم ومهمتكم الوحيدة، وليذهب جمالك إلى الجحيم.
ابوعمر
الخميس، 05-10-202308:32 ص
الحرية يصنعها الشهداء ويسيئ اليها الملوك العربان .....مااقذر العربان الحاكمة ملوكا ورؤساء في ضياع حرية وحياة وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني