قالت الحكومة
الإيرانية إنها بدأت باستخدام الأموال المفرج عنها مؤخرا من البنوك الغربية، بعد وساطة
قطرية بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
والتقى محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، بنظيره القطري الشيخ بندر بن محمد آل ثاني في الدوحة، معلنا عن توصل البلدين إلى الاتفاقيات اللازمة بشأن بدء العمليات المصرفية من أجل استخدام أموال
طهران المحولة إلى 6 بنوك إيرانية من قطر.
بدوره، شكر السفير الإيراني لدى الدوحة حميد دهقاني، الدور القطري في الإفراج عن الأموال المجمدة، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وثمن دهقاني في هذا اللقاء "دور قطر البارز في تنفيذ عملية تبادل السجناء، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة والبدء في استغلال الودائع الإیرانية في الحسابات المصرفية الإيرانية لدى البنوك القطرية".
وفي ذات السياق، استقبل أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد في قصر لوسيل الخميس، السفير دهقاني وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وتمنى الشيخ تميم للسفير دهقاني "التوفيق فيما سيوكل له من مهام في المستقبل".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت أنباء متداولة أشارت إلى أن قطر وبعد تحقيقها نجاحا كبيرا في صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة، تستعد للدخول في وساطة جديدة بين البلدين فيما يخص الملف النووي الإيراني.
إلا أن واشنطن، نفت هذه الأنباء، إذ نقلت إذاعة "صوت أمريكا" أمس الأربعاء عن مسؤول أمريكي تأكيده، "عدم وجود أي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مقررة، بما في ذلك أية محادثات يشارك فيها منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك".