سياسة عربية

معاد للإسلام السياسي.. من هو رئيس الحكومة التونسي الجديد أحمد الحشاني؟

خلف أحمد الحشاني نجلاء بودن في منصب رئيس حكومة تونس - تويتر
خلف أحمد الحشاني نجلاء بودن في منصب رئيس حكومة تونس - تويتر
أعلنت الرئاسة التونسية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بشكل مفاجئ إقالة رئيسة الحكومة نجلاء بودن من مصبها، وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها.

وفي وقت لاحق، بثت الرئاسة التونسية، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك"، مقطع فيديو أظهر الحشاني وهو يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي قيس سعيّد.

وبودن عيّنها سعيّد في منصب الحكومة في 29 أيلول/ سبتمبر 2021، بعد حوالي شهرين من إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، والتي أعلن خلالها إعفاء رئيس الوزراء الأسبق هشام المشيشي.

والحشاني رجل قانون متحصل على الشهادة في القانون من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس العاصمة، وهو خريج دفعة 1983.

وقبل تعيينه في منصب رئاسة الحكومة، شغل الحشاني مهمة مدير عام للشؤون القانونية في البنك المركزي التونسي قبل إحالته على التقاعد، خلال فترة محافظ المصرف المركزي السابق الشاذلي العياري.

ويعرف الحشاني، عبر حسابات منسوبة له بمواقع التواصل الاجتماعي، بأنه من أتباع علمانية الدولة والديمقراطية والمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل.


Image1_820231234835268795798.jpg

كما أظهر من خلال عديد المنشورات على حساب يحمل اسمه وصورته عبر فيسبوك عداء لأحزاب الإسلام السياسي، مقابل دعمه للرئيس سعيّد من الحملة الانتخابية التي سبقت وصوله إلى قصر قرطاج عام 2019.




ورئيس الحكومة الجديد هو ابن الرائد في الجيش صالح الحشاني الذي أعدمه الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة عام 1963، على خلفية محاولة انقلاب جرت عام 1962، واشترك في القيام بها مجموعة من العسكريين والمدنيين من مختلف التوجهات السياسية من مقاومين سابقين وعسكريّين ومدنيين معارضين للنظام وفيهم محسوبون على التيّار اليوسفي والقومي.

ألقي القبض على المجموعة التي تضم قرابة ‌25 شخصا في 19 كانون الأول/ ديسمبر 1962 وبدأت محاكماتهم في 12 كانون الثاني/ يناير 1963 وتمّ التّصريح بالحكم يوم 17 من الشهر ذاته بعد أكثر من عشرين ساعة من المداولات.

وحكمت المحكمة العسكرية بإعدام 13 شخصا، فيما نُفذ الحكم بحق 10 من المتهمين رميا بالرصاص، من ضمنهم 7 عسكريين، من بينهم الحشاني، ومقاومين مدنيين من ضمنهم الأزهر الشرايطي.

التعليقات (6)
محمد غازى
الأربعاء، 02-08-2023 08:52 م
بارك ألله فى ألمعلقين قبلى، أنثروبوايجست وأبو حلموس ومتابع وأبو فهمى ألذين كفووووا ووفووووا ومنعونى من ألتعليق! للصبر حدود ياأهل تونس ألكرام! إلى متى ستصبرون على هذا ألمخلوق ألذى غيرت إسمه إلى تيس بدل قيس وإلى إتعيس بدل إسعيد. دمر تونس ألمكانة والسمعه ألطيبة. دمرها بعنجهيته وجهله ودكتاتوريته! هل هو بحماية ألجيش أم ألداخليه؟ أى يكون ألحامى، فلا بد أن يستجيب ألقدر ويمن ألله على تونس بالخلاص من هذا ألطاغية ألمجنون ألذى يجب أن يوده مستشفى ألمجانين.
أنثروبوايجيست
الأربعاء، 02-08-2023 11:47 ص
مايذهلنى ومايلفت النظر هو حالة الخنوع التى تسيطر على جميع التوانسه..جيل يختلف كل الإختلاف الفكرى والسلوكى والمنهجى عن جيل من قال..إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر..جيلنا والجيل الهرم الذى سبقنا غرس فيهم بورقيبة ثم بن على الأخبث زرع الخنوع والذله والهوان..غسلت عقولهم باللاخلق واللاقيم..وثورة ما أسموه بالربيع كانت صحوة مخمور فاق لدقائق ثم عاد مخه المخدر الذى تربى عليه لسكرته وتخديره.فتيس قعيد خدع التوانسه وتلاعب بعقولهم بكلام تافه ..تصنع شخصية الوطنى المسلم بكلام أنشائي تافه فنصبوه وتمسكن حتى تمكن وهاهو يدوس على رقابهم جميعا بشخصيتة المريضة نفسيا..ويختار حثالة التوانسه الفاقدى القيم والشخيصة الوطنيه ليكونوا حوله خانعين متكسبين ترضيهم قطعة عظم..وكرسى ينفذوا كالعبيد من تحته اوامر رئيس أحمق متسول.فقط التوانسة الوطنية!!,لذلك تراهم خانعين مستسلمين لطغيان تيس رئيسهم,ولضباط جيشه البامبرزيين..وشرطتة ومخابراته الفاسدين المرتشين . لماذا يعجب البعض من باب تيس قعيد التوظيفى الدوار..فباب تيس قعيد من يدخل منه زباله ومن يخرج منه زباله ثم ليدخله بعدمهم نتن وعفن كضباط ووزراء ومتنفذين يعيشوا فى ترف والشعب التونسى يفقد كل شئ حتى كرامته. أهى لعنةت تتنزل على تونس لتفشى الفسق والعداء للدين والقيم والأخلاق؟؟ زرع بورقيبة الخسة فى تونس ورعاها الاقبح بن على وزجته وبطاناته ثم السبسي وكل الزبالة التى تسلطت على تونس منذ ان قذف بمدمر القيم بن على فى مرحاض ومعه ملايين نهبها من خيرات تونس وقوت التوانسه اللذين شبعت حيتان واسماك المتوسط من لحومهم بعد غرقهم وهم فارين من...تونس ...تونس التى تغتصب من تيس وداعميه الكارهين للدين الإسلامى.يا اهل تونس إرجعوا الى ربكم. لعله يخلصكم من طواغيت قومكم اولا.ودعوا شرع الله ومبائه العادلة المنصفة تسود وتقوى وتتثبت ..وإلا فاللعنات ستتواصل ولن تنفع اموال حرام وصدقات خبيث الأعراب مخمد بن ناقص ولا البنك الدولى ولا البترودولار المتصدق به عليك. لا نامت أعين الجبناء.
ابو حلموس
الأربعاء، 02-08-2023 09:37 ص
أخي "متابع" .. مع الأسف الكتالوج المصرائيلي مفتوح على نفس الصفعععه السيئة في فنون إضاعة الأوطان على يد كل من خان ..حيث يد الخمارات العبرية الملتحده تعبث في كل مكان .
ابو حلموس
الأربعاء، 02-08-2023 07:40 ص
( إذا كان الغراب دليل قَومٍ .. يَلفُ بهم على جِيَفِ الكلابِ ) .،،، الحمد لله انه ما اختار لهم راعي كنيسه الحي الذي ترعرع على يديه .. اهم شيئ رضى الخمارات العبرية الملتحده.. لانه اهم من الرضاعة الطبيعية في هذا الزمن الغريب
متابع
الأربعاء، 02-08-2023 07:19 ص
التقيت به وأعرفه جيدا، ضعيف شخصية، عديم الذكاء، عديك المعرفة بالسياسة، تحس بأن متخشب الفكر والثقافة. أعجب لهذا الاختيار الغبي لرئيس الحكومة، وأعجب أكثر لإقالة نجلاء بودن وليس استقالتها كما يحدث في البلدان التي تحترم نفسها.... فبعد فترة من الخنوع والطاعة العمياء تتم إقالتها، وتمنع من السفر.. عحيب أمر هذا الرئيس المنتهية صلاحيته الذهنية والأخلاقية..