قالت صحيفة "
فايننشال تايمز"
البريطانية، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، غادر
قمة السبع في هيروشيما
دون أن يلتقي الرئيس
البرازيلي، لولا دا سيلفا، رغم محاولة الرئيس الفرنسي،
إيمانويل ماكرون، جمعهما على طاولة واحدة.
وأشارت إلى أن زيلينسكي أوضح أنه لا
يشعر بخيبة أمل لعدم عقد اللقاء، وأن الذي يجب عليه أن يشعر بالخيبة هو الرئيس
البرازيلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن الرئيس
الفرنسي هو الذي سعا لعقد اللقاء.
في السياق ذاته، شكك مسؤولون برازيليون في حديث للصحيفة بفرضية تجنب دا سيلفا عقد اللقاء، مرجعين الأمر إلى تضارب في المواعيد،
مشيرين إلى أنه كان من المفترض أن يكون اللقاء الأحد الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع مسؤول برازيلي بأن وفد بلاده كان "جاهزا" في فندق "آنا كراون بلازا"، حيث كان من المفترض أن
يتم الاجتماع.
غضب روسي صيني
على الجانب ذاته، أعلنت وزارة الخارجية
الروسية، الأحد، أن قرارات قمة مجموعة الدول السبع "مسيسة وبغيضة"،
ومشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "دعائية".
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أن
"نتيجة الاجتماع الرئيسية هي مجموعة من التصريحات المشبعة بمقاطع بغيضة ذات
طابع معادٍ لروسيا وكذلك للصين".
وفي معرض وصفها لنتائج قمة السبع، قالت
موسكو إنها "مسيسة، وتهدف إلى رسم خطوط فاصلة على المستوى الدولي".
وجاء في البيان: "مجموعة السبع
كانت ذات يوم جمعية يقوم أعضاؤها بتنسيق المواقف حول مختلف القضايا المطروحة على
جدول الأعمال العالمي، لكنها الآن تدهورت بشكل لا رجعة فيه".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن مشاركة
زيلينسكي في اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما، حولت القمة إلى "عرض
دعائي".
وأكد البيان أن مجموعة السبع
"مهووسة" بمواجهة شاملة مع موسكو.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، استدعت الخارجية
الصينية،
السفير الياباني لدى بكين، هيديو تارومي، للاحتجاج على بيان قمة مجموعة السبع التي
انعقدت في هيروشيما.
وقالت الخارجية الصينية، في بيان، إن
نائب وزير الخارجية، سون وي دونغ، استدعى الأحد السفير الياباني لدى الصين، هيديو
تارومي، للاحتجاج على بيان قمة مجموعة السبع.
وأضافت: "بلغنا أن بيان قادة
مجموعة السبع والوثائق الأخرى التي تبنتها القمة التي استضافتها اليابان تحتوي على
تعليقات تهدف إلى إثارة القضايا المتعلقة بالصين، بما فيها التعليقات بشأن الوضع
في مضيق تايوان والاتهامات المتعلقة ببحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي، وهونغ
كونغ، وشينغ يانغ والتبت وقوة الصين النووية".
ووفق البيان، فإن المسؤول الصيني قال
إن اليابان التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، تواطأت مع الدول الأخرى في
تشويه سمعة الصين.
وأضاف سون أن هذا ينتهك المبادئ
الأساسية للقانون الدولي وروح الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان ويقوض
سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية.
وأكد أن الجانب الصيني "مستاء
بشدة" من البيان ويعارضه بحزم.