اعتقل
جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، شابة فلسطينية خلال زيارتها شقيقها الأسير في سجن
ريمون، بزعم طعنها مجندة، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقال
نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينية
خلال زيارتها شقيقها الأسير.
وأوضح
أن "الفتاة أسيل الطيطي من مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية اعتُقلت
خلال زيارة عائلات أسرى نابلس لذويهم في
سجن ريمون، بعد أن ادعت إدارة السجن أن الفتاة
طعنت سجانة".
ووفق
"نادي الأسير" فإن الفتاة الفلسطينية هي شقيقة الأسير سبع الطيطي المعتقل
منذ نيسان/ أبريل الماضي، "وتم اعتقال والدة الأسير وشقيقه" أيضا خلال الزيارة.
وأفاد
بنقل الأسير إلى الزنازين، ونقل المعتقلة إلى التحقيق، وإلغاء زيارة الأسرى لذويهم.
وأضاف
أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد تفتيش عائلات الأسرى بشكل مهين واستفزازي في الزيارات
العائلية.
وأفادت
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال ألغت زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم
التي كانت مقررة غدا الاثنين في سجون: "هداريم"، و"ريمون"، و"مجدو".
وأضافت
الهيئة، في بيان صحفي، مساء الأحد، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بأن إدارة
سجون الاحتلال قررت بعد "أحداث سجن ريمون"، إلغاء زيارات أهالي الأسرى غدا
في تلك السجون، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحمّل
"نادي الأسير" إدارة السجون الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن مصير
الفتاة الطيطي وعائلات الأسرى".
ووفق
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الفتاة تبلغ 23 عاما و"طعنت حارسة أمن إسرائيلية
داخل سجن رامون" أثناء زيارة شقيقها المعتقل داخل السجن.
فيما
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن "أجواء من
التوتر تسود سجن ريمون بعد ادعاء إدارة السجن طعن سجانة على يد فتاة".
وأفادت
بـ"احتجاز أهالي الأسرى في قاعة الزيارة ومنعهم من الخروج، وإغلاق السجن بالكامل
(حتى الـ12:30 ت.غ)".
ودعت
الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "التواصل الفوري مع طاقمها المشرف على
زيارة الأهالي لسجن ريمون للاطمئنان عليهم وفك احتجازهم".
بموازاة
ذلك، مدد الاحتلال حتى الاثنين اعتقال الأسير خليل عواودة، بعد أن كان مقررا الإفراج
عنه الأحد، بناء على اتفاق أنهى بموجبه إضرابه عن الطعام.
ونقلت
دلال خليل، زوجة عواودة في حسابها على "فيسبوك"، عن المحامي خالد زبارقة قوله:
"تمديد اعتقال الأسير خليل عواودة ليوم غد (الاثنين) دون أن تُقدّم بحقه لائحة
اتهام".
وتحاول
سلطات الاحتلال محاكمة عواودة بتهمة محاولة تهريب جهاز خلوي إلى السجن، وفق ما ذكرت
زوجته لوكالة الأناضول.
ونهاية
آب/ أغسطس الماضي، علق الأسير عواودة إضرابا عن الطعام استمر نحو ستة أشهر رفضا لاعتقاله
الإداري، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
والاعتقال
الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، ومن
دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.