هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات جوية على موقع للمقاومة غرب وجنوب غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة صوب مستوطنات الغلاف.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ كبيرة منطقة تقع بالقرب موقع "البيدر" التابع للمقاومة غرب جنوب مدينة غزة قرب شاطئ البحر، إضافة استهداف طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقع "الشهداء" غرب مدينة النصيرات وسط قطاع غزة المحاصر.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: "أغارت طائرات حربية على موقع كبير لحماس به ورشة تحت الأرض لإنتاج مواد الصواريخ في غزة".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الموقع المستهدف هو من "أهم وأكبر المواقع في قطاع غزة لإنتاج المواد الخام الخاصة بالصواريخ"، مضيفا: "استهداف هذا الموقع سيعقد بشكل كبير عملية إنتاج الصواريخ في قطاع غزة، وذلك من أجل الإضرار بقدرات حماس، صاحبة السيادة في قطاع غزة والمسؤولة عن كل ما يتم داخل قطاع غزة وخارجه".
وقامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة صوب طائرات الاحتلال التي هاجمت القطاع بسلسلة غارات عنيفة، وهو ما تسبب وفق وسائل الإعلام العبرية بتفعيل صافرات الإنذار.
وفي وقت سابق، سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة في منطقة مفتوحة في مدينة عسقلان المحتلة، فيما تصدت القبة الحديدية لصاروخ آخر، كما سقط صاروخان آخران في مناطق مفتوحة في أحوزام قرب كريات ملاخي.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان؛ إنه"تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة، القبة الحديدية اعترضت واحدا، والآخر سقط في منطقة مفتوحة".
ودوت صافرات الإنذار في عسقلان، وهرع المستوطنون إلى الملاجئ، ما أدى إلى إصابة 3 منهم خلال الركض صوب الملاجئ، وفقا لمواقع عبرية.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن إطلاق الصاروخين.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث الرسمي باسمها فوزي برهوم، أن "القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، استمرار للعدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في كل مكان في فلسطين".
وأكد في تصريح له وصل "عربي21"نسخة عنه، أن "هذا التصعيد الذي جاء مباشرة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الصهيوني، يعكس حجم الدعم والتشجيع الأمريكي الذي تلقاه الاحتلال لاستمرار عدوانه وارتكاب جرائمه".
وذكر برهوم، أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، "يحاول بائسا أن يثبت للمجتمع الإسرائيلي أنه قادر على تحقيق واستعادة الردع المفقود الذي بددته ضربات المقاومة النوعية وحطمت كل معادلات العدو".