هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت قوات الاحتلال السبت، حملة دهم واعتقالات، في إطار مسلسل اعتداءات يومية تنفذه ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي مدينة رام الله وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من حي بطن الهوى بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
واعتقلت تلك القوات طالبا جامعيا من بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله بعد ساعات قليلة من اعتقال والده كرهينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب شادي عميرة في بيرزيت، وفتشته واحتجزت أفراده وحققت معهم.
ولم يكن شادي متواجداً حينها في البيت، واعتقلت قوات الاحتلال والده لإرغامه على تسليم نفسه، ما اضطر عميرة لتسليم نفسه.
وشهدت الأيام الأخيرة محاولات من قبل الاحتلال لاعتقال عميرة من خلال اقتحام منزله ووضع بعض الحواجز في محيط بلدة بير زيت.
على صعيد آخر، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قتل جيش الاحتلال الطفل محمد أمجد دعدس، وإصابته الشاب فايز حامد بني مفلح بجروح خطيرة بعينه في جبل صبيح ببلدة بيتا.
ودعا اشتية، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال، والعمل على وقفها، ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
اقرأ أيضا: استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قتل جيش الاحتلال للطفل محمد دعدس "جريمة مكتملة الأركان"، تمثل "استمراراً لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني".
وفي بيان لناطقها الإعلامي حازم قاسم، نعت الحركة دعدس، وقالت إن دماء الشهيد "ستكون وقودًا لثورة شعبنا التي لن تهدأ إلا بتحقيق أهدافه بالانعتاق الكامل من الاحتلال، وتحرير مقدساته، والعودة إلى أرضه".
بدوره، قال ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "دماء الشهيد محمد دعدس ستبقى شعلة تنير لنا الدرب نحو الاستمرار في المقاومة وإدامة الاشتباك مع الاحتلال حتى زواله".
وأضاف مزهر، في بيان له: "آن الأوان لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لإشعال الأرض في وجه قطعان المستوطنين ونقاط الاشتباك مع جنود العدو على كافة محاور التماس".
حركة "المجاهدين" الفلسطينية أدانت الجريمة، وقالت إن قتل الاحتلال الطفل دعدس "جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا".
وأضافت في بيان أن "دماء الشهيد محمد لن تذهب هدراً".
ولفتت إلى أن "هذه الجريمة الصهيونية تستدعي تصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الجمعة، عن استشهاد طفل يبلغ من العمر 13 عاما برصاص قوات الاحتلال شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان لها، بأن الطفل محمد دعدس (13 عاما)، وهو من مخيم عسكر الجديد بنابلس، وصل إلى المستشفى مصابا برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف، وأن الطواقم الطبية حاولت إنعاشه، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.
وظهر السبت، شيعت جماهير فلسطينية في محافظة نابلس، جثمان الشهيد الطفل دعدس.
وانطلق موكب تشييع الطفل دعدس في مراسم عسكرية من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ووطنية، وصولا إلى منزل عائلته، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يوارى الثرى إلى مثواه الأخير في مخيم عسكر شرق نابلس.
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 حساب جديد (@Palestine_Gaz) November 6, 2021
اقتحام الأقصى
أدى مستوطنون، صباح السبت، طقوسا تلمودية قرب باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين تجمعوا قرب باب المجلس، وقاموا باستفزاز الأهالي، وأدوا طقوسا تلمودية.
هجوم للمستوطنين
هاجم مستوطنون، متنزها للأطفال في تجمع لعائلة النواجعة، أقامته منظمة العمل ضد الجوع قرب قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل.
وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان لوكالة "وفا"، أن أكثر من 200 مستوطن هاجموا المتنزه الذي أنشأته منظمة العمل ضد الجوع، لصالح الأطفال في التجمعات السكنية شرق يطا، وحاولوا تحطيم الألعاب الموجودة فيه، حيث تصدى لهم الأهالي ودار عراك بالأيدي.
يشار الى أن المستوطنين هاجموا الموقع مرات عدة، بهدف التوسع الاستيطاني وتهجير المواطنين عن أراضيهم.