هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا، حول العالم،
إلى أكثر من 235 مليونا، منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.
ووصلت حالات الوفاة إلى 4 ملايين و757 ألف
حالة، فيما تعافى من المرض أكثر من 208 ملايين شخص حول العالم.
أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 47.5% من سكان
العالم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وتم إعطاء 6.65 مليار جرعة على مستوى
العالم، ويتم الآن إعطاء 20.44 مليون جرعة كل يوم.
وتلقى 2.7% فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة
الدخل جرعة واحدة على الأقل.
وترى منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار
معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكورونا، أن حصيلة الوباء
قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو
التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول
التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي الولايات المتحدة مع 1,659 وفاة
تليها روسيا بـ1000 وفاة ثم المكسيك بـ525 وفاة.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية
الوفيات بواقع 721,567 والإصابات بواقع 44,768,043، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
وتليها البرازيل بتسجيلها 602,099 وفاة و21,612,237
إصابة، ثم الهند مع 451,814 وفاة و34,037,592 إصابة، والمكسيك مع 283,574 وفاة
و3,744,574 إصابة، وروسيا مع 221,313 وفاة و7,925,176 إصابة.
وبين الدول الأكثر تضررا، تسجل البيرو أعلى
معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان يبلغ 606 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها البوسنة (338)
ومقدونيا الشمالية (331) ومونتينيغرو (320) وبلغاريا (317) ثم المجر (314).
وأعلنت السلطات الصحية في روسيا، تخطي وفيات
كورونا عتبة الألف، في الساعات الـ24 الماضية، لأول مرة منذ بداية الجائحة.
وشهد عدد الإصابات قفزة غير مسبوقة في
الفترة نفسها، إذ سجلت 33 ألفا و208 إصابات، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
كورونا والجوع
وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
(فاو) فيوريل جوتو، إنه مع استمرار تأثير وباء كورونا في العالم فإن التزاماتنا
بالقضاء على الجوع وسوء التغذية والفقر بحلول عام 2030 باتت أكثر صعوبة.
وأضاف جوتو بمناسبة اليوم العالمي للأغذية الذي
يُحتفل به في 16 تشرين أول/ أكتوبر من كل عام، أن فيروس كورونا "الذي من المتوقع
أن يستمر لفترة أطول زاد من آثار العوامل المسببة للجوع وسوء التغذية وانعدام
الأمن الغذائي، كما أنه أدى إلى تفاقم الوضع الحالي".
وأوضح أن "النزاعات وتقلب المناخ والظواهر
المتطرفة وعدم الاستقرار الاقتصادي وعدم المساواة في مقدار الدخل المرتفع هي
الدوافع الرئيسة للجوع وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي".
تهديد علماء
ويواجه بعض علماء الفيروسات الذين تحدثوا
عن فيروس كورونا عبر الإعلام الدولي، مضايقات عبر الإنترنت وردود فعل عنيفة وصلت
إلى حدّ تهديدات ومحاولات قتل بعضهم.
ونشرت مجلة "نايتشر" الطبية، نتائج استطلاع شمل 321
عالما، تحدّثوا عن كوفيد-19 في الإعلام ومعظمهم من المملكة المتحدة والولايات
المتحدة الأمريكية وألمانيا. وبيّنت النتائج أنه غالبًا ما تلقى هؤلاء تهديدات
وتعرّضوا للتنمّر. ولم يتعرّض إلّا ثلث المستطلعين فقط لتبعات سلبية لحديثهم
العلني عن كورونا.
وقال أكثر من نصف المستطلعين أنه تمّ التشكيك
بمصداقيتهم، بعد ظهورهم الإعلامي. فيما أكّد 15 في المائة منهم، أنهم تلقوا
تهديدات بالقتل.