أظهرت بيانات الهيئة
العامة للإحصاءات
السعودية هبوط
الواردات من
الإمارات، بقيمة 33 بالمئة، خلال
يوليو/
تموز الماضي، بعد القواعد الجديدة التي فرضتها الرياض، قبل شهرين، على
الواردات من دول الخليج.
ووفقا للبيانات،
انخفضت الواردات السعودية من الإمارات إلى 3.07 مليارات ريال (817.5 مليون دولار)
مقابل 4.56 مليارات ريال (1.22 مليار دولار) في يونيو/ حزيران السابق له.
وعلى أساس سنوي،
انخفضت الواردات من الإمارات بنحو 6.2 بالمئة، بعد أن كانت 3.27 مليارات ريال
(871.2 مليون دولار) في يوليو 2020.
وأدخلت السعودية
مجموعة من التعديلات على الامتيازات الجمركية التفضيلية لدول الخليج، التي كانت
تعاملها معاملة المنتج المحلي في يوليو الماضي.
واشترطت المملكة حتى
تتمتع منتجات دول الخليج بالتعرفة التفضيلية، أن تكون مصحوبة بشهادة منشأ سارية
المفعول، وأن يتم شحنها مباشرة من الدولة المنتجة إلى المملكة.
وذكرت أنه لا يعد النقل
عبر المناطق الحرة نقلا مباشرا؛ ويعني ذلك أن المناطق الحرة في دول الخليج لن
تعتبر محلية الصنع، بالتالي لم تعد تتمتع بامتيازات جمركية من المملكة.
وجزء كبير من واردات
السعودية من الإمارات منتجات تتم إعادة تصديرها عبر المناطق الحرة في دبي.
وتتمتع "المناطق الحرة"
بقواعد تنظيمية معينة، ويسمح فيها للمستثمرين الأجانب بتملك الشركات بالكامل.
واستبعدت السعودية
السلع التي تنتجها شركات بعمالة تقل عن 25 بالمئة من العمالة المحلية، والمنتجات
الصناعية التي تقل نسبة القيمة المضافة فيها عن 40 بالمئة بعد عملية التصنيع، من
الاتفاق الجمركي لمجلس التعاون الخليجي.
كما لن تتمتع
بالامتيازات الجمركية التفضيلية لدول الخليج البضائع التي يدخل فيها مكون من
إنتاج إسرائيل، أو صنعته شركات مملوكة بالكامل أو جزئيا لمستثمرين إسرائيليين، أو
شركات مدرجة في اتفاق المقاطعة العربية لإسرائيل.