هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف المستشار الإعلامي للسفارة الليبية في تونس، جمال الكافالي، لـ"عربي21"، أن "وفدا وزاريا برئاسة وزير الداخلية الليبي، خالد مازن، زار دولة تونس اليوم؛ للقاء نظيره التونسي وقيادات أمنية وصحية؛ من أجل مناقشة أزمة غلق الحدود والأجواء بين البلدين".
وقال في تصريحات خاصة إن "الاجتماع بين الجانبين الليبي والتونسي كان ناجحا ومليئا بالتفاهمات، وإنه تم اعتماد بروتوكول أمني وصحي بين البلدين، وتم تحويلهما إلى رئيس تونس، قيس سعيد، وكذلك إلى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ويبقى فقط اعتمادهما رسميا".
وأكد المسؤول الليبي أنه "تبقى خطوة إعلان رسمي مشترك لفتح الحدود والخطوط الجوية بين الدولتين، والباقي خطوات إجرائية فقط".
اقرأ أيضا: الدبيبة يستقبل وفدا أمريكيا رفيعا بمقر وزارة الدفاع الليبية
وحول ما أشيع عن حدوث صدام بين الوفد الليبي والشرطة التونسية خلال المعبر، نفى الكافالي الأمر كله، موضحا أن الوفد الوزاري من وزير الداخلية والصحة ووكيل وزارة المواصلات سافروا بطائرة خاصة إلى دولة مصر؛ للحاق بوفد الحكومة الليبية المتواجد حاليا في القاهرة، وأن السيارات المرافقة للوفد الوزاري عادت إلى ليبيا، ولا صحة لخضوعهما للتفتيش أو أي تعطيل"، وفق كلامه.
وتشهد العلاقات بين ليبيا وتونس توترا في الأيام القليلة الماضية، وغلقا تاما من قبل تونس لحدودها مع ليبيا، سواء البرية أو الخطوط الجوية، بل وصل الأمر إلى منع دخول مواطنين ليبيين قادمين من تركيا إلى تونس، رغم حملهم إقامات في تونس".
وتأتي خطوة زيارة وفد ليبي رفيع المستوى إلى تونس في هذا التوقيت لاحتواء الأزمة، ومحاولة الوصول إلى تفاهمات لفتح الحدود، نظرا للأضرار الاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها خطوة الإغلاق".