هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت الخارجية الجزائرية، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالرغبة في جر "حليفه الشرق أوسطي الجديد (تقصد إسرائيل) في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر".
والتزمت الدبلوماسية المغربية حتى الآن الصمت حيال هذا البيان الرسمي الصادر عن الخارجية الجزائرية.. الذي جاء ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال زيارته المغرب، الأسبوع الماضي، والتي أعرب فيها عن قلق إسرائيل مما قال إنه دور الجزائر في المنطقة وتقاربها الكبير مع إيران.
وهاجم لابيد الجزائر بسبب شنها حملة، مع دول عربية أخرى، ضد قرار الاتحاد الأفريقي، قبل أيام، قبول إسرائيل بصفة مراقب في المنظمة القارية.
ورأت الخارجية الجزائرية في بيان لها نشرته اليوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذه التصريحات "تمت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة، بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية".
واعتبرت أنها تعكس "الرغبة المكتومة لدى هذا الأخير (بوريطة) في جرّ حليفه الشرق أوسطي الجديد (تقصد إسرائيل) في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية".
وأشار بيان الخارجية الجزائرية إلى أن ما وصفتها بـ"المغامرة الخطيرة تكذب شعار اليد الممدودة المزعومة التي تستمر الدعاية المغربية في نشره بشكل مسيء وعبثي".
واتهمت الخارجية الجزائرية بوريطة بأنه يحاول أن يضيف إلى "محاولته اليائسة لتشويه طبيعة نزاع الصحراء الغربية الذي يبقى قضية تصفية استعمار، فاعلا جديدا متمثلا في قوة عسكرية شرق أوسطية تواصل رفض السلام العادل والدائم مع الشعب الفلسطيني والاحتكام لمبادرة السلام العربية التي تبقى الجزائر متمسكة بها بصدق"، وفق تعبير البيان.
إقرأ أيضا: ترحيب أمريكي بزيارة لابيد إلى المغرب.. وتنديد فلسطيني