سياسة عربية

سخط واسع بمواقع التواصل ضد أحكام السعودية بحق المعتقلين

كانت السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2019- واس
كانت السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2019- واس

انتقد ناشطون بشدة، الأحكام التي أصدرتها السلطات السعودية ضد معتقلين أردنيين وفلسطينيين متهمين بدعم حركة "حماس". 


وكانت السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2019، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.

بعض النشطاء أكد أن الفلسطينيين الذين تم الحكم عليهم أخذوا سابقا "الضوء الأخضر والأمان" من الملك عبد الله بن عبد العزيز والإدارة السعودية السابقة للعمل والتنسيق بالسعودية، قائلين إن تغير الحكم وسياساته بالسعودية لا يجب أن يتحملها هؤلاء.

وعقب النشطاء بأنه كان بإمكان النظام السعودي إبعاد أولئك المحكومين، ولكنه حرص على إظهار فروض الطاعة للاحتلال الإسرائيلي بإصدار تلك الأحكام. 

آخرون دافعوا عن المتهمين، مؤكدين أن الكل يعرف أن أحداً من أولئك المتهمين لا يمكن أن يفكّر بالمساس بأمن السعودية، أو تجاوز قوانينها، أو التحايل في العلاقة معها، لأن أكثرهم ولد فيها، وتخلق بتقاليدها، وعلم أن السعودية مدد لفلسطين، وفق وصف النشطاء.

وأكد ناشطون أن القضاء السعودي عاقب المعتقلين على قضايا لا تخالف القانون ولا تمس أمن المملكة، ويتشرف بحملها كل حر في الأمة.

فيما قال آخرون إن السلطة السعودية كأنها تريد قطع كل صلة شرف لها بقضية فلسطين، وأنه حتى الشعارات ما عاد ممكناً لها إطلاقها بادعاء دعم القضية.

اقرأ أيضا: أحكام قاسية على معتقلين فلسطينيين وأردنيين بالسعودية



التعليقات (2)
ذبيح الله مجاهد
الإثنين، 09-08-2021 10:37 ص
لن يستطيع التحالف العربى هزيمه اى عصابه منظمه تحمل السلاح هم ابطال على شعوب عزل
مواطن عربي
الإثنين، 09-08-2021 07:55 ص
لا اعرف تفسيرا للاحكام الجائره بحق اشخاص ذنبهم الوحيد انهم متمسكون بان فلسطين ارض عربيه اسلاميه مسيحيه وبها اولي القبلتين ومسري رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ذنبهم الوحيد انهم يدعمون فقراء شعبنا المحاصر في غزه وهم من الطائفه السنيه وليسوا شيعه مع ان الداعم الوحيد لهؤلاء المحاصرين هم اهلنا واخواننا الشيعه الكرام وليسوا الروافض كما يسميهم ولي العهد وسفهاء اشباه الرجال الاعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وكرامتهم وشرفهم ارضاء لولي عهدهم الموالي للصهاينه المملكه لم تكن في تاريخها الا داعمه للشعب الفلسطيني وقضيته الا في هذا العهد اصبح يعمل كل ماتطلبه منه الصهيونيه من تضييق وحصار وتصفيه للقضيه خدمة للكيان الصهيوني من اجل الموافقه علي اعتلاؤه عرش المملكه الشعب السعودي هو شعب عربي كان وسيظل مؤمنا بان فلسطين والقدس عربيه اسلاميه مسيحيه وان العهده العمريه اقرت بان لا يسكن اليهود في القدس مطلقا لكن بن سلمان خالف سيدنا عمر ومنح اليهود الحق في القدس كاملة فهل هذا يصلح ويؤتمن علي الحريمين الشريفين لا اظنه ابدا سيكون كذلك بل سيعطي في المستقبل مناطق شاسعه من المملكه لليهود كحق تاريخي لهم سؤال للاخوه جميعا هل تجوز العمره والحج في ظل حكم من خالف كل الشرائع الاسلاميه وخالف ماامر به سيدنا عمر