هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا
المستجد إلى 114 مليونا و765 ألف إصابة، فيما توفي بالمرض مليونان و544 ألف شخص
حول العالم.
وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر
2019 في الصين، 90 مليونا و315 ألف شخص، بحسب موقع وورلدوميتر المتخصص.
عربيا، أعلن العراق، الإثنين، وفاة 22 شخصا جراء فيروس
كورونا، فيما رصدت الإمارات 17 وفاة بالفيروس.
وأفادت وزارة الصحة العراقية، بتسجيل
22 وفاة و3599 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 3708 مرضى، وأوضحت في بيان، أن
إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 699 ألفا و88؛ منها 13 ألفا و428 وفاة، و639
ألفا و639 حالة تعاف.
وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل
17 وفاة و2526 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 1107 مرضى، وذكرت الوزارة في بيان، أن
إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 394 ألفا و50؛ منها 1238 وفاة، و382 ألفا
و332 حالة شفاء.
وأعلنت ليبيا، الإثنين، وفاة 31 شخصا
جراء كورونا، فيما رصدت فلسطين 16 وفاة بالفيروس، وأفاد المركز الوطني لمكافحة
الأمراض في ليبيا، بتسجيل 31 وفاة و789 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 876 مريضا.
وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة تسجيل
16 وفاة و1724 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 808 مرضى، بما يشمل الضفة الغربية
وقطاع غزة والقدس المحتلة، وذكرت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس
ارتفع إلى 210 آلاف و73؛ منها 2275 وفاة، و189 ألفا و962 حالة شفاء.
على جانب آخر، طالبت مؤسسات المجتمع
المدني الفلسطيني الاثنين رئيس الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في عملية توزيع
لقاح كورونا.
وقالت شبكات المنظمات الأهلية، والهيئة
المستقلة لحقوق الإنسان، ومؤسسة النزاهة والشفافية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان في
بيان لها إن المطلوب "فحص التجاوزات التي تمت أثناء عملية توزيع الدفعة
الأولى من اللقاح التي وصلت إلى الحكومة الفلسطينية". ودعت المؤسسات إلى "محاسبة
كل من تثبت إساءة استخدام موقعه لمصلحته الخاصة".
وأعلنت الحكومة الفلسطينية خلال الفترة
الماضية استلام 12 ألف جرعة من لقاحات كورونا منها 2000 من الاحتلال الإسرائيلي
والباقي من روسيا. وأرسلت الإمارات 20 ألف جرعة إلى قطاع غزة.
ونشر عدد من الموظفين من خارج القطاع
الصحي، الذي قالت الحكومة إن كمية اللقاحات التي حصلت عليها مخصصة له، صورا لهم
وهم يتلقون جرعات من اللقاح.
وفي
سوريا، قالت وزارة الصحة، الإثنين، إنها بدأت
تطعيم الكوادر الصحية التي تعمل في الصفوف الأمامية بلقاح مضاد لكوفيد-19.
وأضافت في بيان: "لليوم الثاني على
التوالي إعطاء لقاح كوفيد-19 للكوادر الصحية التي تعمل في خطوط المواجهة الأمامية
ضمن مراكز العزل المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19 في مختلف المحافظات".
ولم يوضح البيان نوع اللقاح الذي حصلت
عليه سوريا أو عدد الجرعات بعد أن أعلنت الخميس الماضي تسلمها لقاحات من
"دولة صديقة"، لم تحددها.
تراجع
كبير في إصابات جنوب أفريقيا
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا
الأحد أنّ بلاده ستباشر تخفيف القيود الصارمة المفروضة لاحتواء فيروس كورونا
وستنتقل من درجة التأهب الثالثة إلى الأولى، بعد "تراجع هائل" في أعداد
الإصابات اليومية.
وقال رامافوزا إنّ تخفيف القيود يبدأ
اعتباراً من منتصف الليل، ويتيح استئناف غالبية الأنشطة الاقتصادية في البلاد
الساعية إلى إعادة بناء اقتصادها المتضرّر بشدّة جرّاء الجائحة.
وفي خطاب متلفز وجّهه للأمّة، أشار
رامافوزا إلى أنّ البلاد خطت خطوات جبّارة في الأسابيع الثمانية الأخيرة، وقد
سجّلت تراجعاً ثابتاً في أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء.
وأضاف: "نظراً إلى تراجع الإصابات،
بات بإمكان البلاد أن تُخفّف بعضاً من القيود المفروضة على التنقّل والأنشطة
الاقتصاديّة"، مؤكّداً أنّ "هذا الأمر سيتمّ بحذر".
ولفت رامافوزا إلى أنّ البلاد سجّلت
أقلّ من عشرة آلاف إصابة إضافيّة الأسبوع الماضي، بعدما كانت قد سجّلت أكثر من 40
ألفاً في الأسبوع الأخير من كانون الثاني/يناير ونحو 90 ألفاً في الأسبوع الأخير
من كانون الأول/ديسمبر.
ونسَبَ "التراجع الهائل" في
الإصابات الإضافيّة إلى تدابير الوقاية وتبدّل السلوك وتراكم المناعة لدى
المتعافين.
تقدم
اللقاحات في بريطانيا
وتلقى أكثر من 20 مليون شخص الجرعة
الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في بريطانيا، وفق ما أعلنت الحكومة التي
تعول على التطعيم للخروج من الأزمة الصحية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشعر فيه البلاد
البالغ عدد سكانها 66 مليون نسمة، والتي تضررت بشدة من الوباء، بالقلق من جراء
اكتشاف نسخة متحورة جديدة على أراضيها ظهرت في ماناوس بالبرازيل وتُعتبَر أكثر
خطورة.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في
تغريدة: "تلقى 20 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة الآن اللقاح"
مشيرا إلى أنه "إنجاز وطني ضخم".
وطلب من الجميع قبول تلقي اللقاح لأن
"كل حقنة تحدث فرقا في معركتنا ضد كوفيد".
وأعرب وزير الصحة مات هانكوك من جهته،
عن "سعادته البالغة" بتخطي هذه العتبة الجديدة.