هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شرعت السلطات البولندية في محاكمة ثلاث ناشطات مدافعات عن حقوق "المثليين"، بتهمة الإساءة إلى المشاعر الدينية.
وبحسب وسائل إعلام بولندية، فإن القضاء اتهم الناشطات الثلاث، بوضع ملصقات تصور العذراء "مريم" وهي محاطة بهالة من ألوان قوس قزح التي تشير إلى المثليين.
فيما تعتبر الناشطات أن قيامهن بهذا الفعل جاء كرد على معرض أقامته الكنيسة ربط مجتمع المثليين
"LGBT" بـ"الأكاذيب والكراهية".
وأمام مطالب منظمات حقوقية بإسقاط التهم عنهن، كان الرئيس البولندي أندريه دودا، وصف المطالبة بحقوق المثليين بأنها "أيديولوجيا" أكثر تدميرا من الشيوعية.
وتابع بأن "جيل والديه لم يحارب الأيديولوجية الشيوعية لمدة 40 عاما.. حتى تظهر أيديولوجية جديدة أكثر تدميراً".
ولم تخف بولندا محاربتها للمثلية بشكل علني، وذلك عبر إعلانات متزامنة من بلديات صغيرة عن خلوها من المثليين، وهو ما يعني أن هؤلاء إما سيتعرضون للتضييق أو أن عليهم أن يغادروا تلك المناطق.