هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حملة اعتقالات واعتداءات جديدة طالت فلسطينيين في مدن متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسعد علي عجاج، بعد اقتحام منزله
في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، وعبثت في محتويات منزله.
وفي الأغوار الشمالية، فككت قوات
الاحتلال معرشا خشبيا في منطقة "أم الجمال"، واستولت عليه، وقال الناشط
الحقوقي عارف دراغمة إن "قوات الاحتلال داهمت المنطقة المذكورة، وفككت معرشا
خشبيا أقامه نشطاء قبل أيام في المنطقة، لتعزيز الصمود الفلسطيني".
وبشأن متصل، هدمت جرافات الاحتلال، الثلاثاء،
بركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرقي نابلس، وقال مالك البركة توفيق الحج إن
الاحتلال اقتحم القرية، وباشر بهدم بركة زراعية تم بناؤها من الصفائح، وتستخدم لري
المزروعات.
اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة والقدس
وأضاف الحج لـ"وفا" أن
مساحة البركة تصل إلى نصف دونم وبسعة أكثر من 300 كوب من المياه، مؤكدا أن القرية
تعاني من شح المياه ومصادرها، نتيجة تضييق الاحتلال على المواطنين، ومنعهم من حفر
الآبار في المنطقة.
وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
الثلاثاء، بهدم عدد من منازل المواطنين في قرية تواني، والركيز، وصارورة، شرق بلدة
يطا جنوبي الخليل.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود
فؤاد العمور بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم عدة منازل في منطقة التواني، والركيز،
وصارورة شرق يطا، وقامت بإلصاق أوامر الهدم على جدران المنازل، عرف من أصحابها:
حاتم مخامرة، ورسمي محمد، وهي عبارة عن منازل من الطوب والصفيح، ووحدة صحية تعود
للمواطن جميل رباع في المنطقة المذكورة؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وأشار العمور إلى أن قوات الاحتلال
أخطرت بهدم 14 منزلا في المنطقة ذاتها خلال الشهر الجاري، وذلك لغرض التوسع
الاستيطاني لمستوطنات "كرمئيل" و"أفيغال" و"حفات أفيغال" و"ماعون"، المتاخمة لأراضي المواطنين هناك.
كما أُصيب فلسطينيان بجراح، والعشرات بحالات اختناق، الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوة إسرائيلية شمالي مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية داهمت شارع
قلنديا وحي "كفر عقب"، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل
للدموع، فيما رشق الشبان القوات بالحجارة.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لمصابين
اثنين، بالرصاص المطاطي، وعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز
المسيل للدموع.