هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علّق الاتحاد الأوروبي الجمعة، على الحالة الصحية للأسير الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الاتحاد في بيان له أنه "يتابع عن كثب الحالة الصحية المتدهورة بسرعة للأخرس، الذي دخل في اضراب عن الطعام منذ أكثر منذ 96 يوما".
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: "بغض النظر عن الادعاءات الموجهة ضد الأخرس، يكرر الاتحاد الأوروبي مخاوفه القديمة بشأن الاستخدام الواسع النطاق من قبل إسرائيل للاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية".
وأضاف: "يوجد حاليا حوالي 350 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري، وللمحتجزين الحق في أن يتم إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة".
ودعا الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي "إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والالتزام تجاه حقوق الإنسان وتجاه جميع الأسرى، والالتزام باتفاقية جنيف الرابعة، والحفاظ على صحة الأخرس".
ويواصل الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ96 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري (دون محاكمة).
والخميس، رفضت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن الأخرس، أو نقله لأحد المستشفيات الفلسطينية، رغم تدهور وضعه الصحي، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
وأفادت مؤسسات حقوقية، بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ قرابة الـ4 آلاف و400 بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وقرابة الـ350 معتقلا إداريا.
والاعتقال الإداري، قرار حبس دون تهمة ومحاكمة، لمدة تصل إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد.