هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شددت الكويت، الإثنين، على التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، للوصول إلى حل عادل يشمل إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال مجلس الوزراء الكويتي، في بيان صحفي عقب اجتماعه الأسبوعي، إن "القضية الفلسطينية مركزية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى".
وجدد المجلس "تأييده لكافة الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين".
كما يضمن الحل، حسب بيان مجلس الوزراء، إقامة "دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين".
أكد المجلس على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى والتزام دولة الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لكافة الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
— مجلس الوزراء الكويتي (@KuwaitiCM) September 21, 2020
والجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب توقع أن تطبّع دولة الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ترامب عقب لقائه نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن "الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل".
وجاءت تصريحات ترامب بعد توقيع الإمارات والبحرين، في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب بالأوساط الشعبية العربية.
والاثنين، أصدرت 41 منظمة كويتية بيانات، طالبت فيها البرلمان بإقرار قانون "يجرم" التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمات في البيان المشترك: "نضم صوتنا إلى أبناء الشعب الكويتي الحر بدعوة مجلس الأمة (البرلمان) والحكومة إلى سرعة إقرار قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني".
وشددت على "رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب".
وأكدت أنها "ترفض كل المحاولات التي تريد جر الكويت لهذا المستنقع النتن، تماشيا مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي".
اقرأ أيضا: 41 منظمة كويتية تدعو البرلمان لـ"تجريم التطبيع"
وأثار البيان الكويتي ردود فعل مرحبة من كتاب وسياسيين وقالوا:
#شكرا_للحكومة_الكويتية على دعم القضية الفلسطينية، ورفضها للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 22, 2020
والرد على تصريح #ترامب
وبهذه المناسبة نعتذر عن إقامة البث المباشر لنا، لتحقق المقصود من بيان مجلس الوزراء برفض التطبيع، والتمسك بالقضية الفلسطينيةونفخر بأننا #كويتييون_ضد_التطبيع#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/ejPl4Dq3q1
أشرنا أعلاه إلى الكويت والجزائر، لكن ذلك لا ينسينا بقية الدول التي لم تطبّع رغم تعرّضها للضغوط والابتزاز، وفي المقدمة تلك لم ترحّب باتفاقي التطبيع الإماراتي البحريني أو صمتت حيالهما، مثل قطر، ولبنان والعراق وتونس وليبيا وسواها.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 22, 2020