هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يوافق الجمعة، الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري بحق سكان الغوطتين في دمشق الشرقية، مخلفا ذكرى أليمة لدى السوريين.
ووقعت مجزرة الكيماوي في منطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، في 21 آب/ أغسطس 2013، في هجوم دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء.
وأوقف الفيتو الروسي- الصيني بالمرصاد لجميع المحاولات في مجلس الأمن لإدانة النظام على استخدامه المتكرر للأسلحة الكيماوية.
ولم يكتف النظام بعد المجزرة، بل وضع المنطقة تحت حصار محكم، واستهدفها بالقصف المكثف، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا حتى العام 2018، واضطر سكانه للموافقة على اتفاقية تسمح لهم بمغادرتها إلى الشمال السوري.
وأصدر الجيش الوطني السوري المعارض بيانا بذكرى المجزرة، وقال؛ إن "المجرمين الذي ارتكبوا هذه الجريمة ما يزالون إلى اليوم خارج قبضة العدالة، وما زالت جرائمهم وصمت الساكتين عنها ندبة عار تشوه جبين الإنسانية الغائبة".
— الرائد يوسف خالد حمود (@Yusuf1975hamoud) August 21, 2020
وأفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا 216 مرة.
— الشبكة السورية (@SN4HR) August 21, 2020
وتاليا إنفوغرافيك لأبرز هجمات النظام السوري الكيماوية في سوريا:
أرقام صادمة
وطبقا لتقرير الشبكة السورية ذاتها، فإن هجمات النظام السوري تسبَّبت في مقتل 1510 أشخاص؛ وهم: 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 امرأة، و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة.
كما تسبَّبت في إصابة 11.080 شخصا بينهم 5 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة.
ولفت التقرير إلى أن دمشق وريفها أكثر المناطق التي تعرضت للقصف بالسلاح الكيماوي من النظام، وبلغ عددها 102 مرة.
فيما تعرضت إدلب (شمالا) للقصف الكيماوي 45 مرة، وحماة (وسطا) 30 مرة، وحلب (شمالا) 26 مرة، وحم (وسطا) 7 مرات، ودرعا (جنوبا) 3 مرات، ودير الزور (شرقا) 3 مرات، واللاذقية (غربا) مرة واحدة.
وذكر التقرير، أن روسيا والصين استخدموا الفيتو لصالح النظام 16 مرة، منها 6 مرات بخصوص استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، وهذا الذي حال دون محاسبة النظام على استخدام هذا السلاح.