رياضة عربية

تحديد موعد عودة أول دوري عربي بعد توقفه بسبب كورونا

يتصدر الترجي حامل اللقب ترتيب الدوري التونسي برصيد 44 نقطة- فيسبوك
يتصدر الترجي حامل اللقب ترتيب الدوري التونسي برصيد 44 نقطة- فيسبوك

حدد الاتحاد التونسي لكرة القدم موعدا مبدئيا لاستئناف مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية بعد توقفها بسبب فيروس كورونا المستجد.


وقال الاتحاد التونسي إنه لن يقدم على قرار إلغاء منافسات الدوري هذا الموسم، مشددا على استئناف المباريات المتوقفة بسبب كورونا بمجرد الحصول على موافقة السلطات، وسيكون الموعد نهاية آيار / مايو المقبل.


وأكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء في تصريحات تلفزيونية أنه لن يتم اعتماد الترتيب الحالي أو أي صيغة أخرى، وذلك لحسم حسابات التتويج وتفادي الهبوط في بطولة الدوري.


وأضاف الجريء أنه متفائل ويمكن أن يعود نشاط الدوري بعد شهر رمضان، كما كشف الجريء عن عواقب إنهاء الموسم الرياضي قائلا: "في كرة القدم يصرف 200 مليون دينار في الموسم أي ما يفوق 70 مليون دولار أميركي، ولا يمكن أن نضيع كل هذا، لذلك علينا إيجاد الحلول".


وأضاف رئيس الاتحاد، أنه إذا استمرت منافسات الدوري إلى ما بعد 30 حزيران / يونيو، سيتم تمديد عقود جميع اللاعبين حتى نهاية المسابقة في تاريخها الجديد، على ألا يتجاوز 30 نوفمبر المقبل، ما سيؤدي إلى تأجيل فترة انتقالات اللاعبين إلى الموسم القادم.

 


 

ويتصدر الترجي حامل اللقب، ترتيب الدوري التونسي برصيد 44 نقطة، وبفارق عشر نقاط كاملة أمام الصفاقسي، بعد مرور 16 جولة من عمر المسابقة، التي توقفت قبل نحو شهر قبل عشر جولات من النهاية بسبب وباء كوفيد19.


وكان الاتحاد التونسي قد أكد أنه يسعى إلى صناعة أقنعة واقية للاعبين حتى يستطيع استئناف منافسات اللعبة في أسرع وقت ممكن، من أجل التخفيف من الآثار التي خلفها توقف النشاط الرياضي، على الأندية.


وكلف رئيس الاتحاد رئيسة اللجنة الطبية بمكتب الاتحاد، لدراسة إمكانية صناعة أقنعة واقية للاعبين تسمح لهم بخوض التدريبات والمباريات الرسمية بالأداء نفسه، ودون أن تؤثر على الجهاز التنفسي أو الجاهزية البدنية.


وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية بتونس وفي معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.


ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونا و640 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 98 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

0
التعليقات (0)