سياسة تركية

أردوغان: اثنان فقط يصفان المعارضة السورية بـ"الإرهابية"

حزب الشعب الجمهوري دعا بشكل متواصل إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري- جيتي
حزب الشعب الجمهوري دعا بشكل متواصل إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري- جيتي

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موقف زعيم المعارضة في البلاد كمال كليتشدار أوغلو، من الفصائل السورية المدعومة من تركيا.

 

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة.

 

وقال أردوغان، إن هناك شخصين فقط يصفان المجموعات التي تعمل مع تركيا في سوريا بالإرهابيين.

 

وتابع قائلا، إنهما رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري.


والأسبوع الماضي، هاجم نائب عن حزب الشعب الجمهوري، الرئيس التركي، على خلفية العملية العسكرية في إدلب "درع الربيع"، ما تسبب بعراك داخل قبة البرلمان.

 

اقرأ أيضا: أردوغان: نراقب حشد النظام قرب إدلب وسنرد على أي خرق للهدنة
 

واتهم النائب في حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، أردوغان، بـ"عدم احترام الجنود الأتراك في إدلب، وإرسالهم دون غطاء جوي".

ورفض نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم ادعاءات أوزكوتش، ووقعت ملاسنات حادة وتبادل عدد من النواب اللكمات عقبها، فيما تدخل نواب آخرون للفصل بين المتشاجرين.

 

يشار إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا، وصف فصائل المعارضة السورية بـ"الإرهابية"، ودعا مرارا لإعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري.

التعليقات (4)
محمد قذيفه
الخميس، 12-03-2020 09:22 ص
الله عزوجل يقول ( والصلح خير ) وبعض الناس يدعون الى العنف والقتل
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 11-03-2020 11:45 م
نظام الاسد ارهابي بامتياز
من سدني
الأربعاء، 11-03-2020 08:47 م
لماذا لا تتحدث الصحافه التركيه بالحقيقة وتضع النقاط على الحروف وهو ان النصيريين في تركيا يؤيدون الاسد النصيري القرمطي بسوريا وهم ضدد الدوله التركيه وشعبها وولاءهم للطاءفه النصيريه وليس للامه التركيه وهولاء القوم من النوع الخبيث الذي لايؤمن مكرهم وغدرهم وعلى تركيا ان تتخذ إجراءات احترازيه من تحركاتهم وولاءهم للأعداء مكشوف وهو من صلب عقدتهم الباطنيه.
مصري
الأربعاء، 11-03-2020 08:01 م
زعيم المعارضة كمال اوغلو يريد ان يتزلف للغرب القذر كما كان اسيادة العسكر الخونة يفعلون في عهد الانقلابات و هو لايريد لشعبه الخير و لكن كل همه هو الوصول للسلطة لتنفيذ الاجنده الغربية للإنقضاض علي تركيا و مستقبل شعبها .