سياسة عربية

إيقاف "هلا فبراير" وفعاليات رياضية بالكويت بسبب كورونا

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الكويت إلى ثلاثة أشخاص- جيتي
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الكويت إلى ثلاثة أشخاص- جيتي

أعلنت الكويت إيقاف فعاليات مهرجان "هلا فبراير" وكافة المناشط الرياضية في البلاد، بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى ثلاثة أشخاص.

وجاء القرار في أعقاب إعلان وزارة الصحة الكويتية عن وجود ثلاث حالات مصابة بالفيروس بشكل مؤكد، بعد إجرائها فحوصات للقادمين من مدينة مشهد في إيران.

وأوضحت الوزارة أن الحالة الأولى هي لمواطن كويتي، والثانية لسعودي، ولم تحدد جنسية الحالة الثالثة، وفق بيان لها نقلته صحيفة "الراي".

وبحسب الصحيفة الكويتية، فإن مجلس الوزراء قرر إلغاء كافة فعاليات الأعياد الوطنية والشعبية حتى إشعار آخر.

 

اقرأ أيضا: تفشي كورونا يثير الذعر في بورصات الخليج.. "خسائر فادحة"

ودعا المجلس إلى "تجنب التجمعات التي تتعارض مع الإجراءات الاحترازية الهادفة للوقاية من فيروس كورونا المستجد".

وشكل المجلس فريقا يتضمن عددا من الجهات المعنية، يكون في انعقاد دائم لمتابعة مستجدات انتشار فيروس كورونا محليا وخارجيا.

وفي ذات السياق، قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم "إيقاف النشاط الرياضي لمدة أسبوعين بدءا من اليوم" في كافة أنحاء البلاد.


جاء ذلك في تصريح صحفي صدر، الاثنين، عن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، نقلته صحيفة "الراي".

وأضاف اليوسف أن "ذلك جاء بناء على توجيهات وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، من أجل المصلحة العامة وصحة أبنائنا في الوسط الرياضي".


ومن جهة متصلة، أصدر وزير التجارة والصناعة خالد الروضان قرارا بـ"تحديد أسعار بيع الكمامات الطبية في القطاع الخاص".

وحدد القرار سعر بيع كمامات الوجه الطبية من نوع Surgical face mask بـ 100 فلس للحبة الواحدة كسعر بيع للجمهور و85 فلسا للشركة أو المورّد، فيما حدد سعر بيع كمامة الوجه من نوع N95 face mask بـ 1.320 دينار للحبة الواحدة للجمهور، و1.100 دينار للشركة أو المورّد.

ونص القرار على أن هذه الأسعار هي الحد الأقصى لأسعار بيع الكمامات الطبية ولا يسمح بتجاوزها، بحسب صحيفة "الراي".

كما أكدت وزارة التجارة والصناعة على أن قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك وضع خطة لمراقبة أسعار المستلزمات الطبية في الصيدليات والمراكز الطبية للوقوف مع مدى التزامها بالمعايير والنظم المعمول بها.

التعليقات (0)