سياسة دولية

استقبال حافل لترامب في أول زيارة له إلى الهند (شاهد)

أضرحة المتحف الشهير تم تنظيفها بمعالجة خاصة، وذلك لأول مرة منذ 300 عام قبيل زيارة ترامب- تويتر
أضرحة المتحف الشهير تم تنظيفها بمعالجة خاصة، وذلك لأول مرة منذ 300 عام قبيل زيارة ترامب- تويتر

وصل دونالد ترامب إلى الهند، الاثنين، في أول زيارة رسمية إليها كرئيس للولايات المتحدة، وسط احتفاء كبير.

 

وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في استقبال ترامب بمطار مدينة أحمد أباد الدولي، بولاية غوجارات.

 

 

 

ورغم كونها زيارة رسمية، إلا أن تقارير ألقت الضوء على طابعها الشخصي. وتعد أحمد أباد مدينة مودي.

 

وتجمع عشرات الآلاف في ستاد "موتيرا" للكريكيت، الأكبر في العالم، للترحيب بالرئيس الأمريكي، حيث ينتظر أن يلقي الأخير كلمة أمامهم.

 

 

 

اقرأ أيضا: مهدي حسن: ما هي الصلة بين أنصار ترامب وأنصار مودي؟

 

وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن ترامب سيجري جولة بالبلاد، تشمل العاصمة نيودلهي، حيث ستعقد مباحثات على مستويات مختلفة، وكذلك مدينة أغرا، لزيارة "تاج محل".

 

ولفتت وسائل إعلام إلى أن أضرحة المتحف الشهير تم تنظيفها بمعالجة خاصة، وذلك لأول مرة منذ 300 عام، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي.

 

وتشهد البلاد إجراءات أمنية غاية في التشديد، لا سيما بعد تقارير عن كشف الاستخبارات الهندية عن خطة تستهدف ترامب.

 

 

وذكرت قناة "تايمز ناو" الهندية أن الاستخبارات حذرت من سعي "مجموعات متطرفة" لاستهداف ترامب، مرجحة أن يكون ذلك مرتبطا بالتوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وزعم التحذير الاستخباري، الذي اطلعت عليه القناة، أن المخطط يهدف إلى "عرقلة" تقدم العلاقات بين واشنطن ونيودلهي، وأن مصالح أمريكية مختلفة قد تكون عرضة للاستهداف أيضا.

 

وتأتي زيارة ترامب إلى الهند أيضا بعد توتر شديد في الأخيرة، على خلفية إجراءات غير مسبوقة اتخذتها نيودلهي ضد الشطر الخاضع لها من إقليم كشمير، فضلا عن غضب عارم إثر تبني "قانون الجنسية"، الذي يسهل حيازة الجنسية للاجئين من أفغانستان وباكستان وبنغلادش، باستثناء المسلمين.

وترى عدة تقارير أن الزيارة من شأنها تعزيز موقف رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، الذي يتبنى خطا "هندوسيا متطرفا"، ويحكم البلاد منذ  عام 2014.

التعليقات (1)
sandokan
الإثنين، 24-02-2020 05:47 م
إنّ هنالك في الحياة قضايا عظيمة ، و أخرى تافهة ، و كلما كان الإنسان مرتبطاً بقضية عظيمة ، كلما اكتسب عظمة تلك القضايا .. فإذا ما رفع أحدنا راية العدالة مثلاً ، و كان صادقاً في تمسكه بها ، من دون أن يرجو من خلال ذلك مصلحة شخصية بحيث ينافق أو يتناقض مع نفسه ، تحولت قوة العدالة إليه فيصبح رمزاً لها . و من ثم يصبح قوياً لا يقهر .. ألم نر كيف أن رجلاً فقيراً فاشلاً في شبابه ، تحول إلى قوة كبرى تحدى أكبر إمبراطورية في عصره ، و انتصر عليها ، أعني غاندي ، الذي حرّر الهند من الاحتلال البريطاني عندما كانت أكبر قوة استعمارية ، من غير اللجوء إلى أية قوة إلاّ ما سماه ( قوة الحقيقة ) ؟ إن الحفاظ على الطهارة الداخلية النابعة من الفطرة ، و الإيمان الصادق بالمبادئ و القيم ، و العمل المخلص من أجلها ، تعطي الذات قوة عظمى لا يقتصر تأثيرها على الزمن المعاصر لها ، بل تتدفق في الأزمنة اللاحقة أيضاً .. أليس كل ذلك متوفراً لكل الناس ؟