صحافة دولية

كاريكاتير ساخر للوموند ينتقد ابن سلمان وبيع السلاح للسعودية

منظمات حقوقية تحض في فرنسا المجتمع المدني على رفض صفقات السلاح إلى السعودية- جيتي
منظمات حقوقية تحض في فرنسا المجتمع المدني على رفض صفقات السلاح إلى السعودية- جيتي

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، كاريكاتيرا ساخرا، ينتقد استمرار بيع السلاح إلى المملكة العربية السعودية، لا سيما مع استمرار الحرب في اليمن.

 

وفي الرسم الذي نشرته الصحيفة على صفحتها الأول من عددها أمس الخميس، يظهر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يعطي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، صندوق سلاح، مكتوب عليه السعودية.

 

وفي الكاريكاتير الساخر، يرد ابن سلمان على ماكرون بأنه لا يوجد لدي مال مقابله، مضيفا: "لكن أستطيع أن أقدم سلفيين".

 

 

 

وتدعو منظمات حقوقية في فرنسا، المجتمع المدني والشبكات المحلية إلى الضغط على السلطات الفرنسية، من أجل منع وصول السلاح الفرنسي إلى السعودية.

 

ونجحت هذه المنظمات في منع السفينة نفسها التي تحمل اسم "بحري ينبع" من الرسو في فرنسا في أيار/مايو الماضي، عندما كانت تستعد لاستلام شحنة أسلحة للرياض، أثارت غضب ناشطين.

وتتعرض فرنسا لانتقادات شديدة لاستمرارها في بيع الأسلحة للحكومة السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الأخيرة عمليتها العسكرية المستمرة منذ خمس سنوات في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

 

اقرأ أيضا: تجدد الانتقادات الحقوقية لفرنسا بسبب بيع السلاح للسعودية

وسبق أن وصف ماكرون السعودية والإمارات، التي تشارك في الحرب ضد الحوثيين، بأنهما حليفتا بلاده في الحرب ضد "الإرهاب".

وتتهم منظمات حقوقية الرياض باستخدام الأسلحة الفرنسية في حرب اليمن، حيث قتل نحو 10 آلاف شخص منذ بدأت قيادة حملة عسكرية مع حليفتها الإمارات في البلد الفقير في عام 2015، والمعروف أن البلدين من كبار مشتري السلاح الفرنسي.

لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إنّ الأسلحة تستخدم لأغراض دفاعية فقط، رافضين اتهامات بأنها تنتهك معاهدة تجارة الأسلحة التي تحظر مبيعات السلاح للدول، إذا كان استخدامها سيؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

 

اقرأ أيضا: منظمات حقوقية: باريس تبيع أسلحة للسعودية.. وتحذر

وتعد فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، والسعودية والإمارات من زبائنها الرئيسين، وقد قاومت ضغوطا كبيرة لوقف مبيعاتها لهما.

والموقف الفرنسي يتناقض بشكل صارخ مع الموقف الألماني، الذي قام بتعليق مبيعات الأسلحة إلى الرياض منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بسبب جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.


 
التعليقات (2)
عبدالله المسلم
السبت، 14-03-2020 09:17 ص
يا فرحة الاعداء نعطيهم اموالنا ليعطونا سلاح نقتل به انفسنا ليس لهم حاجة لحربنا فقد تولى الخونة قتلنا بجيوشنا
نفاق الغرب
الجمعة، 21-02-2020 02:08 م
الشعوذية،القمارات ،السيسي ،زفتر و كل المجرمين يشترون السلاح من الغرب من أجل البقاء في الحكم و بعدها يتغنى حكام الغرب بحقوق الإنسان!!!