سياسة عربية

بصمة إماراتية وراء تصعيد إدلب.. هكذا تستهدف تركيا والمعارضة

العمود الفقري للمبادرة ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأمريكي "قيصر"- جيتي
العمود الفقري للمبادرة ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأمريكي "قيصر"- جيتي

ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن الإمارات تعمل على مبادرة في سوريا، لسحب البساط من تحت أنقرة، متحدثة عن بصمة لأبو ظبي وراء التصعيد العسكري للنظام السوري في أرياف إدلب وحلب آخر معاقل المعارضة السورية.

 

ووفقا لتقرير "الأخبار"، فإن آخر التطورات العسكرية والسياسية في الملف السوري، يقف وراءها مبادرة إماراتية، تاليا تفاصيلها:


شق سياسي 

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن "أبوظبي تسعى بالتعاون مع الرياض، إلى ضمان تغيير هيكلية الواجهة السياسية للمعارضة السورية".

 

وذكرت أن "المسرح المرشّح لتحقيق التغيير المذكور هو القاهرة، التي ينتظر أن تحتضن في أوائل شهر آذار/ مارس المقبل مؤتمرا ينتج تغييرا في الهيئة العليا للتفاوض المعارضة". 


وتريد الإمارات إشراك ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الكردية في المكوّن المعارض في اللجنة الدستورية، وفق الصحيفة. 

شق ميداني

 

وتمهد المبادرة الإماراتية لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتما إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا.

 

اقرأ أيضا: مراقبون: أنقرة وموسكو لا تريدان المواجهة.. اتفاق جديد بإدلب؟

وتنص المبادرة على ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي، بالإضافة إلى ضمان تنشيط ميناءي اللاذقية وطرطوس السوريين، من أجل التأثير على الروس، وتغيير رؤيتهم في سوريا لا سيما العلاقة مع تركيا.

وتسعى المبادرة الإماراتية في الوقت ذاته، إلى تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية: مدينة حلب، ما يتطلب تقدما ميدانيا للنظام السوري للسيطرة على أريافها. 

ووفقا للصحيفة، فإن العمود الفقري للمبادرة ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأمريكي "قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ ما يعرقل خطط أبو ظبي، التي تريد وقفه أو تخفيف قيوده على الأقلّ لفترة تجريبية. 

وتعتبر الصحيفة أن هذا كله مرتبط بالتصعيد العسكري الأخير في أرياف إدلب وحلب، معتبرة أن البصمة الإماراتية هي السبب لتحقيق مبادرتها في سوريا.

التعليقات (5)
its me
السبت، 15-02-2020 07:13 ص
الامارات لها نهاية مأساوية والله كأنني اراها بعيني الآن .. نهاية مأساوية بسبب الأعداد المأهولة من العرب والمسلمين الناقمين عليها
من سدني
الجمعة، 14-02-2020 10:04 م
الحل الوحيد لتأديب عرصات الامارات هو فتح جبهه عليهم من خلال ارض اليمن الجريح ومن هناك يمكن شن حرب بالطائرات المسيرة الهجومية وبشرط ان تكون حمولتها بمواد تدميريه عاليه ليتم قصف دار العهر ومن يرعاها وبذالك لأيمكن تحميل المسؤليه الى اي دوله كون اليمن اصبح فيه جماعات ومليشيات وجيوش لا تعد ولاتحصى وبهذه ألطريقه يمكن ان تتوقف دار العهر والعاهرات عن التدخل في شؤون أمة الاسلام.
مصري
الجمعة، 14-02-2020 03:38 م
بالطبع ما فعلته روسيا سوريا من نقض لعهودها و مواثيقها مع انقرة كان بإيعاز من الهالك بن زايد لعنة الله عليه و بالمال يمكنك شراء العشرات من امثال القذر النجس بوتين .
ربيع اليمن
الجمعة، 14-02-2020 01:27 م
بصمة اماراتية عرفنا.اين البصمة القطرية التركية لحماية اهل ادلب؟انا قرات تصريح لوزير الخارجية ورئيس الحكومة القطري السابق الشيخ حمد, قال ادلب ستسقط.!!! اذا لماذا لم يستمع اردوغان لكلام الشيخ حمد وكنا حمينا ارواح كثيرة في ادلب من الموت .
Zaina
الجمعة، 14-02-2020 11:13 ص
لعنة الله على أل الخريان من أصغرهم لأكبرهم

خبر عاجل