سياسة عربية

اعتقالات ومصادرة أموال أسرى بالضفة والقدس.. وقصف بغزة

الاحتلال اقتحم منازل أسرى مقدسيين وصادر رواتبهم- جيتي
الاحتلال اقتحم منازل أسرى مقدسيين وصادر رواتبهم- جيتي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، عددا من أحياء ومدن الضفة الغربية المحتلة والقدس، في إطار سياساتها اليومية للتضييق على الفلسطينيين، تحت مزاعم ملاحقة ناشطين.


وداهمت تلك القوات حي النقار بمدينة قلقيلية واعتقلت شابا، بعدما عمدت إلى دهم وتفتيش منزله.

ومن الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين عقب دهم منازلهم وتفتيشها.


من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال منازل أسرى محررين مقدسيين، وصادرت منها مبالغ مالية، بحجة تلقيها من "جهات معادية"، في إشارة إلى رواتبهم التي تقدمها لهم السلطة الفلسطينية.


وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مخابرات وقوات الاحتلال اقتحمت فجراً عدة منازل أسرى محررين وشرعت بعملية تفتيش دقيقة لكافة محتويات المنازل، وصادرت الأموال منها.

 

وفي وقت لاحق من ظهر الاثنين، أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع تجاه جامعة القدس ومجمع المدارس في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.


وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 14 إصابة في أبو ديس، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، وجرى معالجتهم ميدانيا، فيم تم نقل حالة واحدة منها إلى المستشفى.

في سياق متصل، قصفت قوات الاحتلال أهدافا متفرقة بقطاع غزة، تحت مزاعم الرد على إطلاق صاروخ أطلق من غزة.

 

اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: هجمات الضفة فردية لكنها قد تخرج عن السيطرة

وأغارت طائرات الاحتلال على الميناء الجديد غرب خانيونس بـ 3 صواريخ متتالية، ما أحدث أصوات انفجارات قوية سمعت في أرجاء المدينة، في حين قصفت موقعا للمقاومة غرب دير البلح وسط القطاع بصاروخين على الأقل، قبل أن تكرر الإغارة عليه مرات عدة.


واستهدفت مدفعية الاحتلال نقطة للمقاومة الفلسطينية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، ولم يبلغ عن إصابات جراء القصف، لكن أضرارا لحقت بمنازل الفلسطينيين القريبة من أماكن القصف.

 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 10-02-2020 02:39 م
كل يوم من ده ياعباس ياوسواس خناس! إسرائيل بقيادة نتنياهو ألمأزوم في ألإنتخابات، تريد أن تسجل مواقف متطرفه ضد الفلسطينيين حتى ينجح نتنياهو في ألإنتخابات، ويهرب من المحاكمة التي تنتظره. لماذا لا يقوم عباس بقلب الطاولة على رؤوس الجميع ويقوم بحل السلطة وإعلان ذلك في خطابه في ألأمم المتحدة غدا. لا أتوقع موقف رجولى من عباس لأنه أولا لا ينتمى لفلسطين ولا للرجوله.