سياسة عربية

هنية يراسل قادة الدول العربية والإسلامية لرفض صفقة القرن

حذر هنية من خطورة التساهل في تمرير هذه الصفقة- تويتر
حذر هنية من خطورة التساهل في تمرير هذه الصفقة- تويتر

أرسل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، رسائل لكل قادة الدولة العربية والإسلامية دعاهم فيها للتحرك العاجل لرفض ما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بنود وخطط مشروع ما يسمى "صفقة القرن".

 

وطالب هنية بـ"ضرورة الوقوف ضد كل محاولات التساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية، واتخاذ موقف حازم ضد الانحياز الفاضح الذي تمارسه الإدارة الأمريكية من مخططات الاحتلال الصهيوني الاستيطانية والتهويدية ضد الأرض والشعب والمقدسات"، بحسب تصريح صحفي نشره موقع "حماس".

وحذر من "خطورة التساهل في تمرير هذه الصفقة المشؤومة، أو المشاركة في تنفيذها، أو قبولها كأمر واقع؛ ما يعد وصمة عار لن تمحى، وخطيئة تاريخية كبرى لن يغفرها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاحتلال إجرامي منذ أكثر من 70 عاما".

وأكد هنية "رفض وبطلان كل ما ورد من بنود في صفقة القرن، وتجريم وعدم التعامل مع كل القرارات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة، والثوابت الوطنية الفلسطينية".

 

اقرأ أيضا: فتح تكشف: وفد فصائلي إلى غزة تمهيدا لزيارة عباس

وشدد على أن "فلسطين وقضيتها العادلة لن تقبل المساومة والقسمة، ولن تكون ميدانا لفرض حسابات سياسية ولا مزايدات انتخابية بين الإدارة الأمريكية وبين العدو الصهيوني".

وقال هنية إننا في حركة "حماس، وفي سبيل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة العدوانية على الأرض والشعب الفلسطيني.

 

ونوه هنية إلى مبادرته بالاتصال برئيس السلطة، محمود عباس، في سبيل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة، مضيفا "بحثنا معه الاتفاق على عمل مشترك للتصدي لهذا الإعلان المشؤوم.

وأضاف: "رحبنا بتوجه وفد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، كما أجرينا اتصالات بالإخوة قادة العمل الوطني الفلسطيني؛ من أجل بلورة الموقف الفلسطيني الموحد، والوقوف صفا واحدا ضد ما أعلنه الرئيس الأمريكي".

وثمن "إصرار شعبنا الفلسطيني على مواجهة صفقة القرن، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه ومقدساته".


وشدد رئيس المكتب السياسي على أن "كل الخيارات باتت مشروعة أمام شعبنا الفلسطيني وقواه الحية في مواجهة قرارات وبنود هذه الصفقة العدوانية والجائرة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، أرضا وشعبا وتاريخا وهوية، ومعه العمق العربي والإسلامي".

 

وبين أن "شعبنا لن يسمح بتمرير هذه الصفقة، كما أسقط كل محاولات النيل من حقوقه وثوابته عبر التاريخ"، مؤكدا أن "شعبنا سيحمي أرضه وثوابته ومقدساته، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".

التعليقات (0)