صحافة إسرائيلية

"يديعوت": مسؤولون إسرائيليون زاروا السعودية.. تفاصيل

الكاتبة لفتت إلى أن وفود إسرائيلية ذهبت في السنتين الأخيرتين إلى السعودية بصمت- الأناضول
الكاتبة لفتت إلى أن وفود إسرائيلية ذهبت في السنتين الأخيرتين إلى السعودية بصمت- الأناضول

كشفت صحيفة إسرائيلية، عن زيارة مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إضافة لوفود إسرائيلية ورجال أعمال إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هناك "انفتاحا سعوديا" في العلاقة مع "إسرائيل".
 
وذكرت الكاتبة الإسرائيلية والخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري في مقال لها بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن "عادل الجبير، وزير الخارجية الجديد - القديم للسعودية، يصر على التأكيد أنه "ليس هناك اتصالات من أي نوع كان مع إسرائيل"، ومن الجهة الأخرى، وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي، وفي بيان تاريخي، يدعو رجال أعمال إسرائيليين للذهاب إلى السعودية وفحص إمكانية قيام مشاريع مشتركة".
 
وتساءلت: "من نصدق إذن؟"، موضحة أن "يوم واحد فقط مر بين البيان السعودي والإسرائيلي؛ الأول ينفي والثاني يحمل مفاجأة".
 
وأكدت أن "تحت السطح كل شيء منسق، درعي يعرف والجبير كذلك؛ وهو ثعلب سياسي مجرب، تمكن من أن يتولى منصب سفير بلاده في واشنطن، ويعرف ذلك تماما".
 
ونوهت بيري، إلى أن "الحقيقة، أن وفود إسرائيلية ذهبت في السنتين الأخيرتين إلى السعودية بصمت، بعضها عبارة عن مسؤولين كبار في الأمن وآخرين من رجال الأعمال، ومعظمهم من حاملي جوازات سفر مزدوجة، ومن الجلي للمضيفين السعوديين من جاء ومن أين جاء بالضبط".

 

اقرأ أيضا: السعودية تعلن: الإسرائيليون غير مرحب بهم في المملكة
 
وأكدت معدة المقال، أنها تلقت "منذ زمن غير بعيد علبة حلوى كتب عليها بالإنجليزية وبالعربية "إنتاج جدة"، أما من منح الهدية فلا يحتاج الأمر أن يفسر".
 
وفي الوقت الحالي، "لا يمكن للجميع أن يدخل السعودية، وحاملو الجوازات الإسرائيلية فقط لا يمكنهم أن يتمتعوا في المرحلة الأولى بالحديث مع المحليين وبالرحلات السياحية، لأن تأشيرات الدخول إلى المملكة توجد في يدي ولي العهد محمد بن سلمان وعصبة المقربين منه، وهم الذين يقررون من يأتي من طرفنا، من يتجول وينفذ خططا تجارية".
  

وبينت الكاتبة، إلى أن "كل من وصل حتى الآن من إسرائيل إلى جدة استخدم طيرانا خاصا، أو بواسطة شركة الطيران الملكية الأردنية. والرجل البسيط في السعودية لا يزال لا يعرف كيف يشخّص الإسرائيليين، ولا يتخيل نفسه يقف بقرب شديد إلى جانب إسرائيلي، كما أنه لا يزال يصعب عليه الحديث بانفتاح عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل".


ونوهت إلى أن "هذه فرصة لولي العهد من أجل صرف الانتباه عن قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي، وعشرات السجناء ممن كافحوا في سبيل حقوق الإنسان. وهو يعرف بأن الزوار الإسرائيليين الذين سيأتون علنا إلى المملكة سيثيرون الكثير من الجدل".

0
التعليقات (0)

خبر عاجل