طب وصحة

إلى هذه الدول وصل فيروس كورونا المستجد حتى الآن

يزداد إلغاء الاحتفالات وإغلاق المواقع في الصين لمنع انتشار الفيروس- جيتي
يزداد إلغاء الاحتفالات وإغلاق المواقع في الصين لمنع انتشار الفيروس- جيتي

أدناه قائمة بالدول التي أعلنت تسجيل إصابات بفيروس كورونا الشبيه بفيروس سارس، وذلك منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية (وسط-شرق) في كانون الأول/ ديسمبر.


وبالإجمال، أصيب بعدوى الفيروس نحو 900 شخص، غالبيتهم في الصين، توفي من بينهم 26، بحسب آخر حصيلة رسمية.

فرنسا

 

كشفت وزارة الصحة الفرنسية وجود حالتين "مؤكدتين" من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهما أولى الاصابات في أوروبا.


وقالت وزيرة الصحة انييس بوزين إن الحالة الأولى تتعلق بمريض دخل المستشفى في بوردو والثانية في باريس، مشددة على أن السلطات ستبذل قصارى جهدها "للحد" من انتشار الفيروس. 

كوريا الجنوبية


أول إصابة في كوريا الجنوبية كانت لصينية تبلغ 35 عاماً، وصلت إلى سيول في 19 كانون الثاني/يناير على متن طائرة آتية من ووهان.


كذلك، جرى تسجيل إصابة امرأة خمسينية كانت تعمل في ووهان.


الولايات المتحدة


أدخِل رجل ثلاثيني زار منطقة ووهان وعاد منها في 15 كانون الثاني/يناير، إلى مستشفى غير بعيد عن سياتل، وفق ما أعلنت السلطات في 21 كانون الثاني/يناير. وكان الرجل اتصل بنفسه بخدمات الطوارئ في 19 كانون الثاني/يناير بعد ظهور أعراض عليه. وتوصف حالته بأنها مُرضِية.


وسجّلت حالة أخرى في 24 كانون الثاني/يناير لدى ستينية وصلت من ووهان في 13 كانون الثاني/يناير وتسكن في شيكاغو. وتقول السلطات الصحية المحلية إنّها "في حال سريرية جيدة".


اليابان


الحالة الأولى في اليابان سجّلت لثلاثيني أدخل إلى المستشفى في 10 كانون الثاني/يناير بسبب إصابته بحرارة مرتفعة وأعراض أخرى، بعد عودته قبل ايام قليلة من ووهان.


وفي 24 كانون الثاني/يناير، سجّلت حالة أخرى لأربعيني يسكن في ووهان، ووصل إلى اليابان في 19 منه.


النيبال


جرى الإعلان عن أول حالة في 24 كانون الثاني/يناير في النيبال، لدى طالب عاد في 9 من الشهر من النيبال.


سنغافورة

 

أعلنت سنغافورة في 23 كانون الثاني/يناير عن الإصابة الأولى التي تعرّض لها رجل يبلغ 66 عاماً بعد ثلاثة أيام من وصوله من ووهان وهو يعاني من الحرارة والسعال.


وثبتت  إصابة ابنه الذي رافقه والبالغ 37 عاما.


وكذلك كان حال خمسينية تعيش في ووهان، وصلت في 21 كانون الثاني/يناير.


تايوان


الحالة الأولى التي سجّلت في تايوان لامرأة خمسينية وصلت من مقر إقامتها في ووهان في 20 كانون الثاني/يناير، وكانت تعاني من الحرارة والسعال وألم في الحنجرة.


تايلندا


جرى تسجيل أول إصابة خارج الصين في تايلندا في 8 كانون الثاني/يناير، لامرأة عائدة من زيارة إلى ووهان.


مذّاك، جرى تسجيل ثلاث حالات أخرى، ما يرفع الإصابات إلى أربع: ثلاثة صينيين من ووهان وتايلندية زارت هذه المدينة.


تعافى صينيان وعادا إلى بلديهما.


فيتنام


أدخل صينيان إلى المستشفى في 17 و18 كانون الثاني/يناير: رجل وصل من ووهان في 13 كانون الثاني/يناير وابنه الذي يسكن في هو-شي-منه وتلقى العدوى، بحسب ما اعلنت السلطات في 23 كانون الثاني/يناير.


هونغ كونغ


ثبتت إصابة شخصين زارا ووهان، ويتلقيان العلاج في هونغ كونغ.


ماكاو


أعلنت سلطات ماكاو في 22 كانون الثاني/يناير إصابة امرأة، وهي سيدة أعمال تبلغ 52 عاما وصلت قبل قبل ثلاثة ايام بالقطار الآتي من مدينة تشوهاي الصينية.


وجرى تسجيل إصابة ثانية مذّاك.

 

الصين تعزل ملايين الأشخاص

 

كثّفت الصين الجمعة جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، فعزلت أكثر من أربعين مليون شخص بينما تم إلغاء عدد من الاحتفالات التي كانت مقررة السبت بمناسبة السنة القمرية الجديدة، بالإضافة إلى إغلاق عدد من المواقع الشعبية التي تلقى إقبالاً كبيراً.


وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة للمرة الأولى بعيداً عن مركز الوباء: الأولى في هوباي وهي المنطقة المحيطة ببكين والثانية في مقاطعة هايلونغجانغ الواقعة على الحدود مع روسيا.


في ووهان التي تعدّ 11 مليون نسمة ووُضعت بحكم الأمر الواقع تحت الحجر الصحي منذ الخميس، يقول سائق سيارة أجرة "هذا العام، عامنا الجديد مخيف جداً... لا نجرؤ على الخروج بسبب الفيروس".


في العاصمة، كان موظفو المترو يرتدون زياً لحماية أنفسهم وقياس حرارة أجسام المسافرين عند مدخل محطة بكين.

 

اقرأ أيضا: ارتفاع وفيات "كورونا" بالصين لـ25 والإصابات 830 حالة

إغلاق


ويزداد إلغاء الاحتفالات وإغلاق المواقع لمنع انتشار الفيروس. وتبدأ العطل الطويلة للعام الصيني الجديد الجمعة عشية بدء سنة الفأر في 25 كانون الثاني/يناير. ويتنقل خلال هذه العطلة مئات الملايين، الأمر الذي يفاقم العدوى.


وفي مؤشر على حال القلق التي سادت في جميع أنحاء الصين، أعلنت السلطات إغلاق أقسام من سور الصين العظيم ومواقع رمزية مثل مقابر مينغ. وسيُبقي استاد بكين الوطني الذي شُيّد للألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، أبوابه مغلقة حتى 30 كانون الثاني/يناير.


في بكين، أغلقت "المدينة المحرمة" وهي القصر الامبراطوري القديم، أبوابها منذ الخميس حتى إشعار آخر وأُلغت احتفالات رأس السنة الجديدة التي تجمّع عادةً مئات ملايين الأشخاص في الحدائق للاحتفال.


في شنغهاي، أعلنت مدينة ملاهي "ديزني لاند" إغلاق أبوابها. ومن مونتريال، ألغى "سيرك دو سولاي" الكندي عرضا كان مقررا في بكين بناءً على طلب السلطات.


وفي مواجهة الأزمة، اتخذ النظام الشيوعي الخميس قرارا غير مسبوق بمنع كل القطارات والطائرات من مغادرة ووهان وبإغلاق الطرق السريعة.


وتوجه عدد قليل من الطائرات إلى المدينة خلال النهار. وتلقّت الحافلات والسفن في نهر يانغتسي، أطول نهر في الصين وتقع ووهان على ضفافه، الأمر بالتوقّف في الاتجاهين.


لليوم الثاني على التوالي، كانت شوارع ووهان مقفرة والمحال التجارية مُغلقة وحركة السير تقتصر على الحدّ الأدنى. وصار ارتداء الأقنعة الواقية إلزاميّاً تحت طائلة تسطير محضر ضبط بحق الشخص المخالف.


رغم ذلك، لا خشية من تسجيل نقص في الأغذية، إذ قام كثر بتخزينها استعدادا للعام الجديد.


وفي مستشفيات زارتها وكالة فرانس برس، كان مرضى ينتظرون ممرضةً ترتدي بزة للحماية لقياس حرارة أجسامهم.


وقال رجل يبلغ 35 عاماً اسمه لي "لدي حرارة ولدي سعال، أخشى أن أكون التقطت العدوى".


وبما أن المستشفيات مكتظة، تمتّ المباشرة ببناء مستشفى مخصص لاستقبال ألف مصاب بالفيروس في غضون عشرة أيام. ويُفترض أن يفتح أبوابه في الثالث من شباط/فبراير، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.


وأعلن التلفزيون الصيني إرسال 40 طبيبا عسكريا إلى ووهان.


وبالإجمال، ثمة 13 منطقة مقطوعة عن العالم، وتضم 41 مليون شخص، أي ما قد يوازي سكان بولندا أو كندا.

 

اقرأ أيضا: مفاجأة.. هذا الحساء وراء انتشار فايروس "كورونا" في الصين

تجارب طبية


وعقب اجتماع امتدّ على يومين في مقرّها في جنيف، أقرّت منظمة الصحة العالمية الخميس بوجود "حالة طوارئ في الصين" لكنها اعتبرت أنه "من المبكر جداً" التحدّث عن "حالة طوارئ صحية عالمية".


ولم تستخدم المنظمة حتى الآن مصطلح حال الطوارئ العالمية إلا في حالات وباء نادرة تتطلب استجابة دولية حازمة، مثل انفلونزا الخنازير "اتش 1 ان 1" عام 2009 وفيروس "زيكا" عام 2016 وإيبولا الذي اجتاح قسماً من غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016 وجمهورية الكونغو الديموقراطية عام 2018.


تؤكد المنظمة أن لا دليل حتى الآن على انتقال العدوى من إنسان لآخر خارج الصين مضيفةً "يبدو أنّ الأمر يقتصر حتى الآن على مجموعات أسرية وعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية".


ولا تطلب المنظمة فرض قيود على السفر إنما إخضاع المسافرين إلى فحوص في المطارات. وتطالب أيضاً "كل الدول" بوضع إجراءات للكشف عن حالات الإصابة بالفيروس الذي لا يوجد حالياً علاج له أو لقاح للوقاية منه.


في دافوس حيث يُعقد المنتدى الاقتصادي العالمي، أعلن التحالف من أجل ابتكارات تحسباً من الأوبئة الخميس أن التجارب الطبية المتعلّقة بإعداد أول لقاح يمكن أن تحصل "بدءاً من الصيف".


ويثير المرض الخشية من تكرار ما حصل مع فيروس سارس المماثل الذي أدى إلى مقتل 650 شخصاً في الصين القارية وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003.

التعليقات (1)
محمد الشافي
السبت، 25-01-2020 06:45 ص
ما من شك بان اي فيروس او مرض يمكن ان يكون قاتلا ولكن الهدف من التخويف من المرض يقتل اكثر من المرض نفسه!!! وينبغي ان يعلم المواطن العربي بان كل فترة من الزمن ستاتي الدعاية لمرض واسم جديد لا لانه مرض جديد وانما لان اللقاحات المضادة تدر مليارات من الدولارات على شركات الأدوية علما انه لا احد يتكلم عن هذه الأمراض في الغرب الا بشكل مقتضب والتخويف ينبغي ان يصيب الدول المتخلفة او النامية كما تسمى وعافاكم الله من الأمراض .