سياسة دولية

هذه قائمة الدول والمنظمات المدعوة لمؤتمر برلين حول ليبيا

أقصت ألمانيا دولا عربية لها دور اتجاه الأزمة الليبية- جيتي
أقصت ألمانيا دولا عربية لها دور اتجاه الأزمة الليبية- جيتي

أعلنت ألمانيا، القائمة النهائية للدول والمنظمات المدعوة للمشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.

 

وفيما يلي الدول والمنظمات المدعوة لمؤتمر برلين، بحسب بيان لمجلس الحكومة الألمانية، نقله موقع "دوتشفيللي" الحكومي:


- مجموعة الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن: متمثلة بالولايات المتحدة وروسيا وفرنسا الداعمين للواء المتقاعد خليفة حفتر، وبريطانيا والصين.

- دول إقليمية: علاوة على ألمانيا باعتبارها الدولة المنظمة، يشارك في المؤتمر كل من: تركيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى مصر والإمارات الداعمتين لحفتر.

- الجزائر: لم تكن مدعوة للمؤتمر رغم حدودها الطويلة مع ليبيا (نحو ألف كلم) نظرا لأزمتها التي عاشتها عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/ أبريل الماضي، إثر مظاهرات حاشدة ضد ترشحه لولاية رئاسية خامسة، لكن بعد انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتأكيده أن الجزائر "ستبقى فاعلة في الأزمة الليبية شاء من شاء وأبى من أبى"، تمت دعوة بلاده إلى مؤتمر برلين بدعم تركي وروسي ومن المبعوث الأممي غسان سلامة والحكومة الليبية.

- الكونغو: دعيت في آخر لحظة، نظرا لأن الاتحاد الأفريقي كلف رئيسها دنيس ساسو أنغيسو، قبل ثلاث سنوات، برئاسة لجنة رفيعة المستوى تعنى بالأزمة الليبية، حيث تسعى برازافيل لاحتضان اجتماع أفريقي في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث قام وزير الخارجية الكونغولي بزيارة عدة دول في شمال أفريقيا على رأسها الجزار ومصر وموريتانيا.

 

اقرأ أيضا: اليونان تهدد بعرقلة مؤتمر برلين.. وأمريكا ستحضر رسميا

- طرفا النزاع في ليبيا: وجهت عدة انتقادات لمؤتمر برلين لعدم دعوته طرفي النزاع الليبي، باعتبارهما أول المعنيين بحل الأزمة، لكن في آخر لحظة، تم الإعلان عن دعوة فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، بالإضافة إلى أمير الحرب خليفة حفتر.

- منظمات دولية: على رأسها الأمم المتحدة وبعثتها إلى ليبيا، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

الدول المغيبة عن مؤتمر برلين:

- تونس: رغم أن تونس أكثر دولة في جوار ليبيا متأثرة بالحرب في ليبيا، خاصة أن حدودها معها تقارب 500 كم، إلا أنه لم توجه لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر، بالرغم من إصرار تركيا على حضورها واتصال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس التونسي قيس سعيد، لدعوته لزيارة بلادها دون المشاركة في مؤتمر برلين، مما دفع السفير التونسي لدى برلين أحمد شفرة، للتعبير عن استغراب بلاده "الكبير ومفاجأتها" بقرار "إقصائها".

- قطر: تعتبر من بين الدول الداعمة لحكومة الوفاق الليبية، وأصرت تركيا على حضورها لموازنة الدول المؤيدة لحفتر والمشاركة في مؤتمر برلين، وأوضح محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أن استثناء بلاده من الدعوة إلى مؤتمر برلين، قد يعود إلى أسبابٍ تخصّ الدولة المستضيفة والداعية أو الأمم المتحدة.

 

وأعلنت الحكومة الألمانية، الجمعة، أن مشاركة اليونان في المؤتمر الدولي بشأن ليبيا، المقرر انعقاده الأحد، بالعاصمة برلين، "ليس مطروحا".

التعليقات (2)
الاكوان المتعددة
الجمعة، 17-01-2020 03:56 م
المانيا قلت عنها ذات يوم بدولة المنكوبة ولن ينجح شئ منها
نفاق الضباع
الجمعة، 17-01-2020 09:43 ص
قسمة الضباع!! الغرب يريد البترول مجاناً لا يهمه لا الشعب الليبي و لا حقوق الإنسان، عميل السي أي إيه يمكن توقيفه بمكالمة تلفونية واحدة من أسياده لكن نحن لا نزال في وهمنا و تقديسنا للغرب، عار علينا جميعاً.