حقوق وحريات

عميد الأسرى الفلسطينيين يدخل عامه الـ40 في سجون الاحتلال

وجه البرغوثي رسائل عدة له من داخل السجون الإسرائيلية دعا فيها إلى الوحدة الوطنية- فيسبوك
وجه البرغوثي رسائل عدة له من داخل السجون الإسرائيلية دعا فيها إلى الوحدة الوطنية- فيسبوك

ذكرت جمعية نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية الأحد، أن عميد الأسرى نائل البرغوثي (62 عاما) من رام الله بالضفة الغربية المحتلة، دخل عامه الـ40 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول فترة اعتقال يقضيها أسير فلسطيني.


وأشارت الجمعية في بيان لها، إلى أن البرغوثي من بلدة كوبر شمالي رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى 34 عاما في سجون الاحتلال بشكل متواصل، قبل أن يفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، ولكن أعيد اعتقاله مجددا عام 2014.


وفي وقت سابق، وجه البرغوثي رسائل عدة له من داخل السجون الإسرائيلية، دعا فيها إلى الوحدة الوطنية، كمخرج أول لتحرير الأسرى المعاد اعتقالهم، مشددا على أهمية وحدة الهدف والرؤية والبرنامج الوطني ورفع راية الوطن والأمة.


واستعرض نادي الأسير أبرز المحطات في حياة الأسير البرغوثي، ومجموعة من أبرز رسائله التي وجهها منذ اعتقاله الأخير.


سيرة ذاتية


ولد الأسير البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله في تاريخ 23 أكتوبر عام 1957م، واُعتقل للمرة الأولى عام 1978، كان يبلغ حينها (19 عاما).


حُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاما، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.


وخلال سنوات اعتقاله، فقدَ البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: تضامن في رام الله وغزة مع أقدم أسير سياسي بالعالم (شاهد)


وفي تاريخ 18 تشرين أول عام 2011، وضمن صفقة التبادل "وفاء الأحرار" أفرج عن البرغوثي، وتزوج من المحررة أمان نافع.


وقد أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجددا يوم 18 حزيران عام 2014، وأصدرت بحقه حُكما مدته 30 شهرا، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال حُكمه السابق وهو المؤبد و18 عاما.


وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهم عمر البرغوثي وزوجته سهير البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة ولا تزال، علمًا بأن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات على مدار سنوات الاحتلال.


أبرز الرسائل التي وجهها الأسير البرغوثي على مدار السنوات الماضية


وقال عميد الأسرى في رسائله: "إن الأحداث المؤلمة التي تعصف بنا يجب أن تُعزز من وحدة نضال شعبنا في درب التحرير، وليس في درب المشاريع المؤقتة".. "محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية".. "تعزيز الوحدة الوطنية واجب وطني وقومي يجب أن نحققه حتى نتمكن من السير نحو درب التحرر".. "يجب أن تكون قضية محرري صفقة وفاء الأحرار المفتاح لإتمام أي صفقة تبادل لتحرير الأسرى"..


ودعا إلى ضرورة "رفع منسوب الوعي الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بمصيرنا".

 
التعليقات (1)
scrutinized jordan.
الأحد، 17-11-2019 12:20 م
سلام عليك يا نائل الإنسان الملاك الشريف. لا اكرم منك ولا اشرف منك ولا ازكى منك على تراب فلسطين .نرجو من الاحد الصمد ان يفرج عنك من قريب انه على ذلك قدير.وسلام على آل البرغوثي الاطهار الانقياء الشرفاء.نصركم الله العزيز الجبار.آمين.الرجاء نشر هذا الدعاء