حقوق وحريات

التوحيد والإصلاح تنعي محمد مرسي وتصفه بالرئيس المجاهد

صفحة التوحيد والإصلاح تنشر تعزية الحركة في الرئيس المصري محمد مرسي ـ فيسبوك
صفحة التوحيد والإصلاح تنشر تعزية الحركة في الرئيس المصري محمد مرسي ـ فيسبوك

نعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، الرئيس المصري محمد مرسي، ووصفت وفاته بـ"الاستشهاد"، وسمت الراحل برئيس الجمهورية "المجاهد" محمد مرسي، ضحية محاكمات نظام "الانقلاب العسكري".


جاء ذلك في "تعزية" نشرتها حركة التوحيد والإصلاح، التي تعد شريكة لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في المغرب، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الاثنين 17 حزيران/يونيو الجاري.

 


 

وقالت الحركة في التعزية التي حملت توقيع، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي: "ببالغ الأسى والأسف وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة راضية بقضاء الله وقدره تلقّينا في قيادة حركة التّوحيد والإصلاح المغربية نبأ استشهاد رئيس جمهورية مصر العربية المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري، وذلك يوم الاثنين 13 شوال 1440 هـ الموافق لـ 17 يونيو 2019 م، عن عمر يناهز 67 عاما".


وزادت: "إننا في قيادة الحركة إذ نتقدم بأصدق عبارات التّعازي إلى أسرة الرّئيس الرّاحل وكلّ ذويه ومحبيه وإلى قيادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية وكافة أعضائها وإلى عموم الشعب المصري الشقيق، وإلى كلّ الأمّة الإسلامية في فقدان واحد من خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد".


وتابعت: "فإننا نعتبر وفاته رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، ونتوجه إلى الله العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يوسع مدخله ويسكنه فسيح جناته ويرفع درجته ويجعله مع الذين أنعم عليهم من النّبيئين والصّديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا".

واستهلت الحركة التعزية؛ "بسم الله الرّحمن الرّحيم {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}".


وختمت تعزيتها بقولها "ولنا جميعا عزاء في قول الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). وحسبنا الله ونعم الوكيل". 

التعليقات (0)