سياسة عربية

نشطاء يتداولون أبرز خطابات الرئيس الشهيد مرسي (شاهد)

مرسى قضى شهيدا أثناء جلسة محاكمته- جيتي
مرسى قضى شهيدا أثناء جلسة محاكمته- جيتي

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خطابات وتسجيلات للرئيس المصري الشهيد محمد مرسي الذي توفي الاثنين أثناء جلسة محاكمته.


وتعود هذه التسجيلات إلى فترة الدعاية الانتخابية للرئاسة، وفترة توليه الرئاسة عام 2012، والتي انتهت بالانقلاب الدموي في الثالث من يوليو/ تموز عام 2013.

 

ومن أبرز هذه التسجيلات كلمة لمرسي خلال برنامج بث على قناة النهار عام 2012 قال فيه مخاطبا رموز نظام مبارك قائلا: "لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلم كلاب أعدائكم"، وقال مرسي إنه كان دائما يوجه هذا العبارة إلى مسؤولين في النظام السابق.

 

 

فيما تدوال نشطاء أيضا خطابا بارزا لمرسي، حذر فيه الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عدوان عليها منتصف عام 2012، وحذر خلاله مرسي إسرائيل من غضب الشعب والقيادة المصرية.

 

 

فيما كانت آخر كلماته قبيل الانقلاب عليه من قبل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي: "إذا كان الحفاظ على الوطن ثمنه دمي أنا، فأنا مستعد أن أبذل ذلك رخيصًا في سبيل هذا الوطن واستقراره حسبة لله سبحانه وتعالى.. والله غالبا على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

 

 

 

وكان التلفزيون الرسمي المصري أكد وفاة الرئيس مرسي، خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين.

وأشار إلى أن مرسي وخلال المحاكمة طلب من القاضي الحديث وبعد رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد إعلان وفاة أول رئيس مدني منتخب لمصر خلال جلسة محاكمته، بحسب زعم التلفزيون المصري.

وكان الرئيس مرسي قد حذر خلال جلسة محاكمته في السابع من آيار/ مايو الماضي من تعرض حياته للخطر، لكنه لم يتمكن من توضيح مزيد من التفاصيل. بحسب مصدر قانوني.

يشار إلى أن مرسي هو أول رئيس مدني في مصر منذ أكثر من ستة عقود، وكان قد تم انتخابه رئيسا في العام 2012، لكن الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي أطاح به في انقلاب عسكري يوم الثالث من تموز/ يوليو 2013، ومنذ ذلك الحين وهو مسجون في ظروف مشددة وبالغة القسوة. 

وسبق أن حذر كثيرون من تعرض حياة مرسي للخطر داخل سجون السيسي، كما طالب كثيرون بمعاملته على الأقل أسوة بالمعاملة التي يحظى بها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لكن السلطات في القاهرة لم تستجب لهذه المطالبات.
التعليقات (1)
مسلم مغاربي
الثلاثاء، 18-06-2019 06:36 م
المفكرون الأحرار في العالم يوافقون على هذا التوصيف الذي جاء في التعزية من قبل هذا الأمير والمفكر المغربي المسلم وهو توصيف حقيقي ليس فيه إفتراء بل أقل ما يقال في الزمرة التي سلبت حق المصريين في التمتع بالديموقراطية الإنتخابية .ويبقى الرئيس المصري الشهيد الذي كانت المحكمة تحاكمه فحاكمها هو ورحيل إلى دار البقاء