حقوق وحريات

منظمة حقوقية تنتقد إرسال مسؤول أممي لتركستان الشرقية

تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" المسلمة وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"- أرشيفية
تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" المسلمة وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"- أرشيفية

انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الجمعة، إرسال مسؤول أممي إلى إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذات الأغلبية المسلمة في الصين خلال الأيام القادمة.


وحذر مدير المنظمة بالأمم المتحدة "لويس شاربونو"، من أن "إرسال مدير مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة "فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف"إلى شينجيانغ، ينطوي على خطر تأكيد رواية الصين الخاطئة، بأن هذه مسألة تتعلق بمكافحة الإرهاب، وليست انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المسلمين الأويغور".


وقال في رسالة له: "بدلا من إرسال مسؤول مكافحة الإرهاب، يجب على الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى الإغلاق الفوري لمعسكرات التعليم السياسي، التي يحتجز فيها مليون مسلم، ووضع حد للقمع الواسع النطاق للحقوق الأساسية".

 

اقرأ أيضا: لافانغوارديا: هذه الهوية المفقودة للمسلمين الصينيين


وتابع: "كما يجب على الأمين العام التأكد من أن المفوض السامي وخبراء حقوق الإنسان يمكنهم الذهاب إلى شينجيانغ، مع وصول غير مقيد لتحديد نطاق الانتهاكات وحجمها".


ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".


وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

التعليقات (0)