سياسة دولية

الاحتلال يتهم حماس بـ"صاروخ غزة" ويرسل تعزيزات عسكرية

جيش الاحتلال قال إن حركة حماس أطلقت الصاروخ من غزة وحملها مسؤولية ذلك- تويتر
جيش الاحتلال قال إن حركة حماس أطلقت الصاروخ من غزة وحملها مسؤولية ذلك- تويتر

قالت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين إن جيش الاحتلال أرسل تعزيزات عسكرية إلى حدود قطاع غزة على خلفية إطلاق الصاروخ من القطاع على شمال تل بيب موقعا عددا من الجرحى ودمارا كبيرا.


وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه "تم نشر كتيبتين من المشاة على حدود قطاع غزة واستدعاء بعض جنود الاحتياط".


من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن حركة حماس هي التي "نفذت عملية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل"، مضيفا أن "الحديث عن صاروخ من إنتاج ذاتي لحماس".

 

اقرأ أيضا: إصابات ودمار جراء سقوط صاروخ من غزة شمال تل أبيب (شاهد)


وحمّل أدرعي في تغريدات في حسابه على موقع تويتر، حركة حماس "مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه"، وفق تعبيره.


وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن رئيس أركان  الجيش أفيف كوخافي "أنهى سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، ويتم استدعاء لواءيْن عسكرييْن ومقر قيادة فرقة عسكرية إلى منطقة الجنوب. مستعدون لكل الاحتمالات، والحديث عن حادث خطير جدًا".

التعليقات (3)
القضية المركزية
الإثنين، 25-03-2019 04:59 م
قرار شن الحرب على غزة ، و اختيار توقيته لم يعد فى يد (إسرائيل) ، بل صار يأتى بضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة ! و نشأ ذلك بعد إدراك دوائر صنع القرار فى واشنطن خلال السنوات الماضية أن العدوان العسكرى الصهيونى ضد الفلسطينيين ، و ما يترتب عليه من استفزاز لمشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة و (إسرائيل) ؛ هو أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على إمتداد الأرض ! و قد تجلى ذلك بشكل واضح خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) ، و ما صاحبها من مجازر وحشية ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ، فى تأجيج مشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة فى كل مكان ، و تمهيد الطريق أمام هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، و ما سبقها من استهداف للمدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) فى عدن بأكتوبر / تشرين أول عام 2000 م ! و لا ننسى تصريحا شهيرا أدلى به (ديفيد بترايوس) قائد قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكى عام 2010 م ؛ حين حمل سياسات (إسرائيل) المسؤولية عن ازدياد تجنيد الجهاديين الذين يستهدفون قواته ! و جاء وقف العدوان الصهيونى على غزة صيف عام 2014 م ، و إعلان الهدنة بين حماس و (إسرائيل) - بعد أن كان الجيش الصهيونى يعد العدة لاجتياح القطاع - بضغط أمريكى فى ظل التهديدات المحدقة بالمصالح الأمريكية فى المنطقة آنذاك ، و التى تمثلت فى التمدد المذهل لتنظيم داعش فى العراق و سوريا ، و هجمات مجاهدى أنصار الشريعة فى بنغازى ضد مواقع قوات (خليفة حفتر) عميل واشنطن ، و إجلائهم عنها ! فلم يكن أمام الأمريكيين من خيار حينها سوى إيقاف الحرب على غزة من أجل الحد من التعاطف الشعبى المتزايد مع المد الجهادى فى كل مكان ، و التمهيد لإنشاء تحالف عسكرى (عربى - غربى) لحرب الدواعش فى سوريا و العراق ، و دعم فرنسا و الإمارات و مصر و الأردن لقوات حفتر لمواصلة الحرب ضد المجاهدين فى ليبيا !
الجهاد العالمى
الإثنين، 25-03-2019 04:56 م
جماعات السلفية الجهادية داخل قطاع غزة هى من يقف وراء إطلاق الصواريخ على تل أبيب ! و يأتى توقيت إطلاق الصواريخ بعد أيام من زيارة الوفد الأمنى المصرى لقطاع غزة ، بغرض التنسيق الأمنى و الاستخبارى مع حكومة حماس ضد جماعات الجهاد العالمى داخل القطاع ، و ذلك فى أعقاب الصفقة الأمنية و الاستخبارية الأخيرة بين السيسى و حماس التى جرى بموجبها إطلاق سراح 4 عناصر من حماس جرى إخفاؤهم قسريا فى مصر قبل نحو 4 سنوات ! و قد صاحب تلك الزيارة إطلاق صاروخين من قطاع غزة على تل أبيب ، نفت كل من حركتى حماس و الجهاد الإسلامى داخل القطاع المسؤولية عنه ، و اعتبرتاه خروجا عن " الإجماع الوطنى " ! و يشير امتلاك السلفية الجهادية داخل قطاع غزة لصواريخ قادرة على الوصول لتل أبيب إلى تنامى قدراتها الصاروخية ، و انتقال عناصر من كوادر التصنيع الصاروخى فى حركتى حماس و الجهاد الإسلامى إلى صفوف السلفية الجهادية ، و نقلهم خبراتهم فى ذلك المجال للمجاهدين ! و تلك ليست المرة الأولى التى تستهدف السلفية الجهادية عمق الكيان الصهيونى بصواريخها ، فقد نفذت قصفا صاروخيا على مدينة بئر سبع فى أغسطس / آب عام 2018 م ! و من المتوقع أن تحدد واشنطن مستوى الرد الصهيونى على ذلك القصف بما لا يتعارض مع مصالحها !
علي الحيفاوي
الإثنين، 25-03-2019 01:42 م
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على فشل نظام الصواريخ المضادة الإسرائيلية في التصدي للصواريخ المغيرة، وثانياً فإن على إسرائيل وقياداتها العلم أن هذا أول الطريق وسوف تتطور الصواريخ العربية والخلاص الوحيد لليهود في فلسطين المحتلة هو الإعتراف بكامل حقوق الشعب الفلسطيني ووقف عدوانهم وعنصريتهم ومشروعهم الإستعماري في الأرض العربية والتعايش مع الجميع بشكل متساوي، لقد ولاَّ عصر الإستعمار. لا تتأخروا في تعلم الدرس وأخذ العبر!