عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • لجنة بالنواب الأمريكي تنهي جلسة دون تصويت على مساءلة ترامب
  • كوربين لن يقود "العمال" مستقبلا وجونسون يرحب بـ"تفويض واسع"
  • محمد هنيدي يقع ضحية مقلب لرامز جلال.. هذا ما حدث (فيديو)
  • الاتحاد الأوروبي يمدّد لـ6 أشهر عقوباته الاقتصادية على روسيا
  • مرسوم ترامب تقييد للحريات أم مكافحة لمعاداة السامية؟
  • التكريتي: النتائج الأولية للانتخابات البريطانية مخيبة للآمال
  • وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق
  • تركيا تحاول إقناع روسيا بالتخلي عن "حفتر".. هل تستطيع؟
  • لهذه الأسباب يتخوف نظام السيسي من عودة أبو تريكة لمصر
  • إلهان عمر تدعو ترامب إلى حذف حسابه من "تويتر".. لماذا؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الكُرَةُ والكُرْه!

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 17 يونيو 2018 07:24 م بتوقيت غرينتش
    2
    الكُرَةُ والكُرْه!

    الأولى بالتاء المربوطة ... والمقصود كرة القدم، والثانية بالهاء، والمقصود ذلك الشعور الأسود الذي يمكن أن يتملك قلب الإنسان، وقد يعميه، وقد يدفعه إلى فعل ما لا تحمد عقباه.


    مع انطلاق مباريات كأس العالم ثارت أسئلة كثيرة، لعل أهمها سؤالان، الأول : هل وصلت بنا الحالة المزرية إلى درجة كُرْهِ الوطن؟ بمعنى آخر ... هل أصبحنا نكره أوطاننا؟


    *             *             *
    في رأيي الشخصي إن غالبية ما نراه اليوم من تمنٍ لهزائم المنتخبات الوطنية ليس كُرْهًا في الأوطان بقدر ما هو كُرْهٌ في الأنظمة المستبدة التي حوّلت الأوطان إلى إقطاعيات خاصة، يتحكم فيها ويحلب خيراتها أقذر خلق الله من الحكام المستبدين.


    هؤلاء لا يكرهون أوطانهم، بل يكرهون من يمثل هذا الوطن، يكرهون الحاكم الفرد الذي ينتهك كل القيم والقوانين، يكرهون شرطته التي تحمي السارقين، وتدير الجريمة، وتشارك العصابات، وتورد البلطجية في كل موقعة من مواقع الاشتباك مع المظلومين، وتطلق الرصاص في القلب والعين في لحظات الغضب الشعبي.


    يكرهون كل مؤسسات القوة التي تقصف الأبرياء، وتخرجهم من ديارهم، وتهجرهم قسريا، وترمي عليهم البراميل المتفجرة.


    يكرهون أصحاب الكروش والنياشين الذين يطالبونهم دائما بالتقشف، ويتهمونهم بالجحود، ويعيرونهم بالدعم !


    قد يسأل سائل ... ولكن ما ذنب منتخبات الكرة؟


    والإجابة من زاويتين ... الزاوية الأولى أن الفصل بين المنتخبات وبين الحكام أصبح شديد الصعوبة، فالحاكم دائما يحرص على أن يستغل الإنجازات الرياضية – وخصوصا كرة القدم – على أنها انتصار شخصي له، وعلى أنها إنجاز سياسي لعهده.


    هناك من تشكك في الدين بسبب استغلاله في السياسة، وكره علماء الدين بسبب تدخلهم في السياسة، فما الغريب إذن حين تنشأ هذه الحساسيات حين ندخل الكرة في السياسة!؟


    لتلكم الأسباب ترى كثيرا من الناس يتمنون خسارة منتخباتهم لكي ينغصوا على حكامهم، أو لكي يقطعوا الطريق على الحاكم الظالم في التفاخر بإنجازه المزعوم.


    كما أن بعض الناس يتمنى هزيمة هذه الفرق لعل الناس تفيق من غفلتها، أو خوفا من استغلال هذه الأحداث في رفع الأسعار (وهو ما يحدث حاليا في مصر مثلا).


    الزاوية الثانية هي أن غالبية هؤلاء اللاعبين وقفوا دائما مع الحكام الظلمة (مثلهم مثل غالبية الإعلاميين والفنانين)، فأكدوا انطباع كثير من الناس، وأصبح هؤلاء يرون هذه الفرق والمنتخبات لا تمثلهم ... إنه فريق الحاكم، لا فريق الشعب، هزيمته مكسب للنظام، وخسارته خسارة للنظام، لذلك أصبح كثيرون يتمنون هزيمة هذه الفرق أكثر مما يتمنون انتصارها.


    ذاكرة الشعوب تتذكر أن غالبية هؤلاء اللاعبين وقفوا في لحظات الغضب الشعبي مع الظالم لا المظلوم، ولذلك ستجد هذه الشعوب تتذكر اللاعبين الذين كانوا استثناء من هذا الموقف الذي اتخذه غالبية المنتمين للحقل الرياضي (وخصوصا كرة القدم)، فترى الناس ما زالت تحترم كل لاعب أو رياضي تحيز للناس، ورفض أن يكون عونا للظالم.


    *             *             *
    السؤال الثاني هل وصلت حالة الكُرْهِ إلى الشعوب؟ هل أصبحت الشعوب العربية تكره بعضها؟ وانتقلت حالة البغضاء والعداء من الأنظمة إلى الشعوب ذاتها؟


    الإجابة مؤلمة، يحاول كثيرون أن يلتفوا عليها، ولكن الحقيقة واضحة ... لقد انتقلت حالة العداء إلى الشعوب، وهناك شرخ اجتماعي في علاقة الشعوب العربية بعضها ببعض.


    لا يمكن لعاقل أن يتجاهل ما حدث في مباراة (السعودية وروسيا) في الرابع عشر من يونيو 2018 في افتتاح كأس العالم في موسكو، وكيف كانت ملايين الدعوات ضد المنتخب السعودي، وكيف كانت الفرحة والشماتة عارمة بعد خسارة المنتخب السعودي.


    لأن المنتخب السعودي يمثل حاكم المملكة، ولا يمثل الشعب، تمنى ملايين العرب أن يخسر المباراة.
    كيف لا نعذر يمنيا يعيش تحت القصف السعودي منذ عدة سنوات، ويعاني هو وأبناؤه من القتل والاعتقال والمجاعة والكوليرا ... كيف لا نعذره حين يفرح لخسارة فريق كرة سعودي !؟


    كثير من المصريين يرى المملكة العربية السعودية قوة احتلال، تحتل جزء عزيزا من تراب الوطن، جزيرتي تيران وصنافير (والحقيقة أنه لا يمكن وصف هذا الأمر إلا بأنه احتلال).


    كيف لا يسعد من يرى تلك المملكة قوة احتلال بهزيمة منتخبها في مباراة؟


    *             *             *
    إن العلاقة بين الناس البسطاء في الدول العربية قد تغيرت في السنوات الأخيرة بسبب الأنظمة الحاكمة التي لا ترحم الناس !


    من يظن أن الشعب السوداني ما زال ينظر بالودّ نفسه إلى الشعب المصري فهو مخطئ، لقد تغيرت نفوس كثيرين، وهم معذورون في ذلك، فاستمرار الإساءة لعشرات السنين من الأنظمة الحاكمة ... لا بد مع الوقت أن يؤثر على الشعوب.


    هذا الأمر ينطبق على علاقة الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، ومع الشعب القطري مع بعض دول الخليج بعد حصار قطر، وينطبق على علاقة الشعب اليمني مع الشعب السعودي، وينطبق على كثير من الحالات التي لا مجال لذكرها الآن.


    لا بد أن يفهم الجميع أن هذه الأنظمة التي تحكم الوطن العربي تمزق النسيج الاجتماعي الداخلي في أوطانها، كما أنها تمزق العلاقات التاريخية بين الشعوب العربية، وما أظهرته كرة القدم الآن ... قد تظهره حروب شعواء غدا !


    إن حالة الكُرْهِ التي نراها اليوم ليست إلا إنذارا بأن القادم – إذا استمر هؤلاء في السلطة – أسود، وهم لا يؤتمنون على وطن، ولا مجال لتركهم في قصورهم أكثر من ذلك.


    لا تطالبوا الشعوب بأن تتعالى على الصغائر، ولا تحدثوا الناس عن حب الوطن، بل أزيلوا هؤلاء الزبانية الذين كَرّهوا الناس في أوطانهم، وستعود الأمور إلى نصابها، وسترى الناس يفدون أوطانهم بأرواحهم، تماما كما حدث في ثورات الربيع العربي العظيمة.


    الخلاصة : نحن لا نكره أوطاننا ... بل نكره من يحاول أن يُكَرِّهَنا فيها !

    عبدالرحمن يوسف
    موقع الكتروني :  www.arahman.net
    بريد الكتروني :   [email protected]

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (2)

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (2)

    الأحد، 01 ديسمبر 2019 07:38 ص بتوقيت غرينتش
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    الأحد، 24 نوفمبر 2019 12:13 م بتوقيت غرينتش
    بحر الظلمات العربي

    بحر الظلمات العربي

    الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:50 ص بتوقيت غرينتش
    الشعراوي وطنطاوي

    الشعراوي وطنطاوي

    الأحد، 10 نوفمبر 2019 12:52 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: من فلسطين - نابلس

    الإثنين، 18 يونيو 2018 04:01 م

    احسنت بارك الله فيك .. وأراحنا اللهُ تعالى من الأنظمة الظالمة.

    بواسطة: خديجة العلمي

    الأربعاء، 20 يونيو 2018 05:05 م

    لقد عبرت أستاذ عبدالرحمن ما بداخلنا نحن الشعوب العربية من قهر وتهميش ويريدون منا أن نفرح للكرة ....حتى هذه أصبحت خارج الزمن وزادت من تعميق جراحيا وما اكثرها

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      سياسة
    • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    مـفـارقــات مـفـارقــات

    مقالات

    مـفـارقــات

    هذه الثروة باعتها العصابة التي تحكم مصر مجانا، كهدية، أو عربون صداقة، لإسرائيل واليونان، للبقاء في السلطة.. لا أكثر، مجرد ورقة للاعتراف بالرئيس المنقلب في المجتمع الدولي عن طريق نفوذ إسرائيل في العالم، ووجود اليونان في الاتحاد الأوروبي..

    المزيد
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (2) ما فعلوه وما لم يفعلوه (2)

    مقالات

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (2)

    كان ينبغي على أي حكم وطني أن يحافظ على التراب الوطني، وأن يحافظ على نفوذ الدولة المصرية.. وهذا بالضبط ما لم يفعله الضباط.. وهي جريمة سيدفع ثمنها أجيال وأجيال.. ونسأل الله أن يقيض لهذه الأمة جيلا ثائرا يتمكن من مسح آثار ما فعلوه.. وما لم يفعلوه..

    المزيد
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1) ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    مقالات

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    قد يظن البعض أن جميع جرائم العسكر في مصر تتلخص في أعمال إجرامية ارتكبوها، أو في خيانات اقترفوها، والحقيقة أن جرائمهم تشمل الفعل.. وعدم الفعل.. أي أنها تشمل جرائم إيجابية.. وجرائم سلبية!

    المزيد
    بحر الظلمات العربي بحر الظلمات العربي

    مقالات

    بحر الظلمات العربي

    الغريب أن العالم كله (تقريبا) يدعم هؤلاء الخونة المستبدين، ويتآمر آناء الليل وأطراف النهار على هذه الشعوب، وعلى جيل الشباب منها..

    المزيد
    الشعراوي وطنطاوي الشعراوي وطنطاوي

    مقالات

    الشعراوي وطنطاوي

    في الحقيقة أنا من الذين يستاؤون من أي تطاول من أي سفيه ضد الشيخ الشعراوي.. أو ضد أم كلثوم، وعبدالوهاب.. أو ضد نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.. أو ضد زكي نجيب محمود.. أو يوسف وهبي.. أو سعد زغلول.. وغيرهم.. أتحدث عن (تطاول السفهاء.. لا نقد العلماء) !

    المزيد
    وبمنتهى الثقة وبمنتهى الثقة

    مقالات

    وبمنتهى الثقة

    هناك الكثير مما يمكن أن يجتمع عليه الناس.. بل أقول (وبمنتهى الثقة) إن ما يجمع المجتمعات العربية اليوم أكبر بكثير مما يفرقها.. وما يدفعها للإطاحة بالأنظمة العربية أكبر بكثير مما يدفعها للصبر عليها!

    المزيد
    الغرق بالمطر وبالربيع الغرق بالمطر وبالربيع

    مقالات

    الغرق بالمطر وبالربيع

    كم يكلف من الأموال؟ ومن الأرواح؟ ومن الخسائر المعنوية التي لا تقدر بثمن.. كم موقعا أثريا تلف ويتلف وسيتلف بسبب الأمطار؟ كم مقبرة؟ كم مكتبة؟

    المزيد
    طموح التغيير طموح التغيير

    مقالات

    طموح التغيير

    كانت النتيجة انقلابا عسكريا له جماهيرية شعبية! صحيح أن الغطاء الشعبي زال بعد عدة أسابيع، ولكن لحظة الانقلاب كانت بغطاء شعبي..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب