هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسم رئيس الوزراء الماليزي المنتخب حديثا مهاتير محمد، الجدل الذي صاحب فوزه بالانتخابات البرلمانية، حول مدة بقائه في السلطة.
وقال مهاتير محمد اليوم الثلاثاء، وفقا لرويترز، إنه قد يظل في منصبه لمدة عام أو عامين مضيفا أنه سيلعب دورا في الخلفية حتى بعد أن يتنحى.
وذكر مهاتير الذي حقق تحالفه نصرا مفاجئا على رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق أن ماليزيا ستفرج عن السياسي الإصلاحي أنور إبراهيم غدا الأربعاء.
وأشار إلى أن أنور سيكون له الدور نفسه الذي يلعبه زعماء الأحزاب الثلاثة الأخرى في التحالف باستثناء مهاتير بصفته رئيسا للوزراء.
وأدلى مهاتير بالتصريحات خلال مؤتمر لصحيفة وول ستريت جورنال في طوكيو عبر رابط فيديو على الهواء من كوالالمبور.
اقرأ أيضا: مهاتير يتحدث عن "الفساد" ويحدد طبيعة الهدايا للمسؤولين
وساد جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقيت تنفيذ مهاتير محمد لتعهده بالتنازل عن منصب رئاسة الوزراء لصالح غريمه السابق أنور إبراهيم، بعد حصول الأخير على العفو الملكي وتمكنه من دخول البرلمان في انتخابات تكميلية.
وكانت أحزاب المعارضة الماليزية التي أطلقت على نفسها اسم "تحالف الأمل" قد وقعت على وثيقة تفيد بتولي مهاتير محمد، البالغ من العمر 92 عاما، منصب رئيس الوزراء حال فوز المعارضة.
وفاز ائتلاف المعارضة بقياده مهاتير محمد، بـ113 مقعدا، في حين فاز الائتلاف الحاكم بـ79 مقعدا، من مجموع عدد مقاعد البرلمان البالغة 222 مقعدا.