اعتبرت الحكومة
اليمنية، الاثنين، تكرار
الحوثيين إطلاق الصواريخ الباليستية ضد
السعودية رفضا صريحا للسلام، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضافت أن "تكرار المليشيا الانقلابية، إطلاق الصواريخ على السعودية بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى صنعاء، مؤشر لمضيها في الإصرار على نهجها العدواني".
واعتبر البيان الحادثة "رفضاً صريحا للسلام، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة".
وأضافت الحكومة، أن "بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير بوضوح إلى تورط إيران المخطط والداعم والممول للمليشيا الإرهابية وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها".
وأشار البيان إلى أن "طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للسعودية، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي، وإثبات أن لديها أوراقا تستطيع من خلالها ابتزاز العالم".
وعبرت الحكومة عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي والإرهابي لإيران وأدواتها ممثلة بمليشيا الحوثي".
وطالبت الحكومة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي "بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري".
واعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، مساء الأحد، صاروخا باليستيا شمال شرقي العاصمة
الرياض، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مقيما مصريا قتل، متأثرا بإصابته بشظايا الصاروخ الذي سقطت أجزاؤه في مناطق متفرقة بالرياض.
وأفادت قناتا "الإخبارية" الرسمية و"العربية" السعوديتين بأن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا شمال شرقي الرياض قبل وقوعه.
وأشارتا إلى أن الدفاع الجوي السعودي اعترض الصاروخ الباليستي فوق الرياض.
من جهتها، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين إن "القوه الصاروخية –التابعة للجماعة- نفذت ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية".
وذكرت القناة أنه تم استهداف مطار الملك خالد بالرياض ومطار أبها في عسير ومطار جيزان بصواريخ باليستية.
ويعد هذا، ثالث صاروخ باليستي يستهدف العاصمة الرياض منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وسبق أن أعلن الحوثيون في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إطلاق صاروخ باليسيتي على قصر اليمامة بالرياض، وذلك بعد شهر من استهداف مطار الرياض بصاروخ باليستي. وأعلن التحالف العربي إسقاط الصاروخين.
ويأتي إطلاق صاروخ باليستي على الرياض، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق العملية العسكرية في اليمن.