هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن نوادي كرة القدم البريطانية تواجه دعاوى قانونية بتهم انتهاك اللاعبين.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ذلك جاء بعد إدانة مدرب سابق في نادي مانشستر سيتي وكرو ألكسندرا، انتهك أطفالا كان يدربهم على مدار عقد من الزمان، لافتا إلى أن المدرب باري بينل أدين بتهم انتهاك أكثر من 100 طفل خلال ثلاثة عقود.
وتفيد الصحيفة بأن الشرطة والمحققين اتهموا بأنهم اعترضوا عددا من الفرص للكشف عن حجم انتهاكات بينل (64 عاما)، بعدما أدين هذا الأسبوع بـ43 تهمة ضد 11 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 15 عاما، في الفترة ما بين 1979 -1991.
ويورد التقرير نقلا عن محكمة ليفربول، قولها إنه تم تسهيل علاقات دون قيود لبينل مع عدد كبير من الأطفال الحالمين بأن يكونوا لاعبي كرة قدم محترفين.
وتلفت الصحيفة إلى أن بينل قضى ثلاث فترات في السجن بقضايا مشابهة، وقالت مصادر في الشرطة إن 86 شخصا تقدموا ببلاغات اتهموا فيها المدرب بانتهاكهم، ما يجعله من أكثر الأشخاص الذين استهدفوا الأطفال وانتهكهم جنسيا في بريطانيا.
ويكشف التقرير عن أن المحامين يقدرون حجم التعويضات التي قد تدفع للضحية الواحدة بحوالي 250 ألف جنيه إسترليني، مشيرا إلى أن ثلاثة من اللاعبين ممن يخططون للتقديم لنادي مانشستر سيتي وكرو وجمعية كرة القدم الإنجليزية، حضروا عملية محاكمة بينل.
وتنقل الصحيفة عن مدير فريق كرو السابق قوله عام 2016، إن النادي تلقى تحذيرات من تصرفات بينل، لكنه تركه يفعل ما يريد، ويضيف لورد كارليل أوبيريو، الذي حاكم بينل عام 1998، إنه تم "جر الفضيحة تحت البساط".
وينوه التقرير إلى أن النادي نفى معرفته بممارسات بينل، وعبر عن "تعاطفه العميق" مع الضحايا، مشيرا إلى أن صحيفة "الغارديان" زعمت أن نادي مانشستر سيتي تجاهل في نهاية السبعينيات من القرن الماضي تحذيرات قدمها أحد المدربين، وهو ستيف فليت، الذي قال: "كان الجميع يعلمون" أن بينل يمثل خطرا.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن النادي قام بمراجعة عام 2016؛ من أجل التأكد فيما إن كان بينل قد استخدم منصبه لتسهيل عمليات الانتهاكات.