أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا غسان سلامة، أن الاتفاق السياسي الليبي بعد الانتهاء من تعديله وصياغته، وتوافق اللجنتين الممثلتين لمجلسي النواب والأعلى للدولة، سيحال إلى مجلس النواب للتصويت عليه.
وقال سلامة: "إننا على يقين أن الاتفاق السياسي سيعتمَد، ولا سيما أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعدني عندما التقيته في القبة بإعطاء الأولوية للتصويت على الاتفاق السياسي".
وأعرب رئيس البعثة الأممية، عن أمله بأن تنتهي لجنتا صياغة تعديلات الاتفاق السياسي من عملها خلال أسابيع، ويصوت عليها مجلس النواب قبل نهاية شهر نوفمبر، على حد قوله.
وأوضح سلامة - خلال المؤتمر الصحفي عقده اليوم الثلاثاء على هامش اجتماع لجنتي الحوار بمجلسي النواب والأعلى للدولة لتعديل الاتفاق السياسي بتونس - أن المؤتمر الوطني الوارد ضمن "خطة العمل من أجل ليبيا" هو حدث للمصالحة، وليس مؤسسة.
اقرأ أيضا : مغازلة غسان سلامة لسيف القذافي.. ماذا تعني الآن؟
وأكد أن المؤتمر الوطني يشمل الجميع لتوسيع رقعة المشاركة في العملية السياسية، خصوصًا من لم يشترك أو لم يتسن لهم الاشتراك، مؤكدا أيضا أن الاتفاق السياسي سيظل ساري المفعول خلال الفترة المقبلة حتى انعقاد المؤتمر الوطني.
وأضاف المبعوث الأممي، أن هناك عملية سياسية، وعلاقات ليبيا الثنائية مع عدد من الدول، ومن المستحيل أن تظهر الأمم المتحدة أي نوع من عدم الاحترام، مؤكدًا أن التحديات القائمة في ليبيا قابلة للحل.
وأشار غسان سلامة، إلى أن ليبيا كانت قادرة على زيادة الإنتاج النفطي ومحاربة الإرهاب بنجاح في مدينة سرت، لهذا لدينا عدد من الأسباب تجعلنا نعتقد أن هناك فرصًا لنجاح العملية السياسية في البلاد.
وقد بدأ اليوم الثلاثاء اجتماع لجنتي الحوار في مجلسي النواب والأعلى للدولة بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بشأن تعديلات الاتفاق السياسي الليبي، التي تتضمنها المرحلة الأولى من "خطة العمل من أجل ليبيا".