قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لرويترز في مقابلة الخميس، إن
تركيا ستنشر قوات في منطقة
إدلب بشمال
سوريا في إطار اتفاق "خفض التصعيد"، الذي توسطت فيه روسيا الشهر الماضي.
وقال
أردوغان، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيناقش مسألة مناطق عدم التصعيد التي اتفقت عليها تركيا وروسيا وإيران خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة الأسبوع القادم.
وأضاف: "اتفاق منطقة عدم التصعيد كان فكرة واعدة... يحفظ بموجبها الروس الأمن خارج إدلب، بينما تحفظ تركيا الأمن داخل منطقة إدلب".
وأضاف: "المهمة ليست سهلة... سنبحث مع بوتين الخطوات الإضافية اللازم اتخاذها؛ للقضاء على الإرهابيين للأبد من أجل إعادة الأمن".
في وقت سابق، قالت وكالة الأناضول للأنباء، إن قافلة عسكرية عبرت الحدود السورية التركية وتمركزت في المنطقة العازلة بين البلدين، في خطوة تأتي في ظل تقارير عن عملية عسكرية تركية في محافظة إدلب السورية، رغم نفي رسمي تركي لها.
وذكرت أن القافلة التي عبرت الحدود من ولاية هاتاي، تضم جرافات ومعدات عسكرية، "أرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا".
وكشفت الوكالة قبل أيام عن وصول 80 مركبة عسكرية تشمل دبابات إلى الحدود السورية التركية، وذلك في أعقاب تصريح للخارجية التركية، قالت فيه إن روسيا وإيران وتركيا وافقت على نشر مراقبين في محيط منطقة خفض التصعيد في إدلب في شمال سوريا.