ينتظر الشيخ
اللبناني أحمد الأسير، جلسة المرافعة في قضية أحداث عبرا، التي يغيب عنها وكلاؤه، وينوب عنهم محام عسكري عينته المحكمة العسكرية.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الشارع السني، رغم التحركات، والاعتصامات، واللقاءات التي أجراها خلال الأيام الماضية، يعتقد أن الحكم القادم على الشيخ الأسير، هو الإعدام.
ونقل موقع "جنوبية" عن المحامية زينة المصري، قولها إن وكلاء الأسير قدموا مذكرة لاستدعاء الشهود السياسيين والأمنيين الذين تحدثوا عنهم، قائلة إن "هناك شخصا طرح اسمه في الطلب ولم يتم ذكره وهو العميد محمد الحسيني، الذي تفاوض مع فضل شاكر على أن يسلمه فضل السلاح قبل فترة زمنية من معركة عبرا".
موقع "جنوبية" قال إن مما يزيد احتمالية الحكم بالإعدام على الأسير، هو الفشل في معركة عرسال قبل أسابيع، وهو ما يدفع القضاء اللبناني للسعي للظهور بأنه يحارب الإرهاب بكل قوة.
وبحسب الموقع، فإن "الشيخ أحمد الأسير في جلسة 28 أيلول سيترك لقدره بوجود محام عسكري معين من قبل المحكمة، وبالتالي هذا المحامي بحسب المتعارف عليه لن يطلب له في المرافعة إلا الطلبات الأقل من عادية".