أكد الرئيس
الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، للعاهل
المغربي الملك
محمد السادس على "حرصه التام وعزمه الراسخ للعمل معه من أجل تمتين أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين".
وجاء ذلك في برقية تهنئة من الرئيس الجزائري، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال بلاده بعيد العرش.
وأضاف الرئيس الجزائري في برقيته قائلا "وإني إذ أشارككم أفراحكم، أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأجدد لجلالتكم حرصي التام وعزمي الراسخ على مواصلة العمل معكم من أجل تمتين أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع بلدينا والمضي بها قدما إلى أفق أرحب، بما يستجيب لتطلعات وأمال شعبينا الشقيقين في التقدم والرفاه في كنف الأمن والاستقرار".
وتعرف العلاقة بين المغرب والجزائر، منذ سبعينيات القرن الماضي، عدة أزمات بسبب قضية الصحراء، ففي الوقت الذي تدعم الجزائر مطلب جبهة البوليساريو الانفصالية في تنظيم استفتاء لتقرير المصير تحت رعاية أممية، تقترح الرباط حكما ذاتيا للإقليم.
ومنذ 1994، يستمر غلق الحدود البرية بين البلدين، وتطالب الرباط بإعادة فتحها، لكن الجزائر تشترط قبل ذلك الاتفاق على عدد من القضايا على رأسها وقف تهريب المخدرات إلى أراضيها، كما يقول المسؤولون.
يذكر أنه بالرغم من توتر العلاقات بين البلدين، إلا أن كل من الملك المغربي والرئيس الجزائري يتبادلان التهاني في كل مناسبة.