هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُعد حركة حماس، وذراعها العسكري كتائب القسام، من أهم الحركات الوطنية وأكثرها تأثيرا في التاريخ الفلسطيني المعاصر.
نتقدم بعدد أيام السنة "الكابوس"، وبعدد المحاصرين، والمدمرة بيوتهم، وبعدد من مثَّلتهم الحكومة، ودافعت عنهم، ووفرَّت لهم سبل العيش الكريم، وبعدد الذين أعادت إعمار بيوتهم، وبعدد الكرفانات التي وصلتنا وغرقت في المنخفضات الشتوية، وبعدد ساعات الوصل والقطع للتيار الكهربائي، وبعدد الصواريخ التي نزلت على غزة
لولا أنَّ المحكمة المصرية تمثل جهة رسمية في الدولة المصرية، لتوقعت أن يكون ما حدث من محاكمة لشهداء وأسرى فلسطينيين، كاميرا خفية أنتجها مخرج مصري ضليع - مثل قاضي المحكمة تماماً- في صناعة المقاطع الهزلية، "والمقالب المضحكة"، ولكنه ضحك كالبكا!
لا يبدو أننا بعد سبع وستين سنة قادرين على الإفلات من فخ النكبة، ربما يرجع ذلك لكوننا لم ننجح حتى الآن في معرفة الأسباب الحقيقية للنكبة التي تكررت في كل الهزائم العربية اللاحقة، وربما لأننا نعرف الأسباب جيداً، ولكننا لا نمتلك الإرادة والإجابة على سؤال: كيف نفلت من فخ النكبة؟
ليست هذه البطاقة الحمراء الأولى التي حصلت عليها حركة فتح من حَكَم المباراة الذي لا يجامل، ولا ينافق، ولا يخاف، فقد رفع الشعب عام 2005-2006م، بطاقته الحمراء الشهيرة، قائلاً لحركة فتح: قفي وفكري!
"وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في هذا السياق بصمود الموظفين في وجه الأزمة المالية، التي مرت بها حكومة التوافق الوطني، وانتظامهم في الدوام الرسمي وتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، مؤكدا أن رسالة الصمود هذه دليل على التمسك بدعم القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكو
إنها حكومة منزوعة الدسم، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا أعتقد أنها ستقوم بأقل واجباتها تجاه القطاع المحاصر المدمر؛ لأنها تنتظر أن يعطيها الرئيس عباس مفاتيح الأبواب المغلقة، تلك المفاتيح التي نسي عباس أين أضاعها نتيجة إصابته بالزهايمر السياسي..