هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجنب رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، أي إشارة إلى ذكر الطرف الثاني الذي انتصرت عليه مصر في حرب 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وهو "إسرائيل"، واعتبر عدوان 67 مجرد "هزيمة مريرة"، في وقت تجاهل فيه أي إشارة إلى المتاعب الاقتصادية التي يكتوي بنارها المواطنون، واكتفي بالإشارة إلى أن مصر "تخوض اليوم معركة ضد
في العام 1975 نشر الممثل الكوميدي لطفي لبيب روايته التي عنونها "الكتيبة 26" على اسم الكتيبة التي كان ينتمي إليها في حرب أكتوبر 1973. كانت الكتيبة 26 أول كتيبة عبرت القناة وكان يحلو للطفي لبيب، في السنوات الأخيرة، الظهور على التلفزيون..
في احتفاله البائس بانتصارات أكتوبر المجيدة، حرص عبد الفتاح السيسي على توجيه التحية للمشير محمد حسين طنطاوي الذي كان يجلس في مقدمة الصفوف القليلة، وعلى مقربة من أرملة الرئيس الراحلل أنور السادات..
حاولت الصحف المصرية الصادرة الأربعاء 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 القفز على الواقع البائس الذي يواجهه المواطن البسيط، نتيجة غلاء الأسعار، وتراجع الدخول، وتدهور خدمات الصحة والتعليم والطرق..
النصر للشعب، هزيمة ثقيلة صنعها العسكريون برعونتهم، وقلة خبرتهم، واستهتارهم، لتبدو مصر للمرة الأولى أصغر مما يحتمل أهلها، حتى الاحتلال لأكثر من 70 عاما لم يصنع بالمصريين ما صنعته هزيمة 67..
الحديث مليء بالشجون ولكنه ضروري وسط مئات الأكاذيب التي أصبحت كالحقائق التي لا يأتيها الباطل؛ و أحد أهم تلك الأكاذيب الهائلة هي أن مصر حاربت من أجل فلسطين.
تصدرت الصحف المصرية الثلاثاء 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 صور المئات من المصريين، وهم يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر الحادية والأربعين بميدان التحرير، قائلين: "سيسي يا بطل.. جيشك حرر وطن"، بينما تساقطت الهدايا التذكارية من الجيش على المحتفلين، عبر طائرات هليكوبتر تابعة له.