هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة الإسلاموفوبيا، في العالم الغربي، والتي تعني الخوف المرضي، أو الرهاب الجماعي من الإسلام والمسلمين، خاصة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في أمريكا، والتي أُسندت إلى تنظيم القاعدة..
تزدهر في أجواء الحروب سرديات الخلاص "الخوارقي"، وتنتعش روايات مخلّص آخر الزمان، وما يُنسج حولها من قصص وحكايات بين أتباع الديانات السماوية، فيكون لتلك السرديات حضور طاغٍ في فهم الأحداث السياسية الجارية، وربطها بأحداث آخر الزمان، وأحاديث الفتن وأشراط الساعة، ونهاية العالم.
وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الشيخ محمد بن عبد الوهاب بــ"الداعية"، فهو "ليس رسولا.. وهو ليس السعودية، فالمملكة لديها المذهب السني والشيعي، وفي المذهب السني توجد أربعة مذاهب، ولدى الشيعة مذاهب مختلفة..
"إن التدبر هو تلقٍ تعبدي وتعرفي لآيات القرآن المسطور، ومداره بذل الوسع في المجاهدة القلبية، والاجتهاد العقلي من أجل استمداد أنوار الهداية من القرآن الكريم، أي تلقيه بوصفه هدى ونورا كما سمّى نفسه، ورسم بذلك منهاج تلقيه في أكثر من آية،
هاجم بعض المحسوبين على تيارات سلفية معروفة الدكتور صلاح الخالدي، العالم الأردني المتخصص في تفسير القرآن وعلومه، وذلك بعد وفاته قبل أسابيع، ومن اللافت أنهم لم يجدوا ما يهاجموه به إلا دفاعه عن سيد قطب، ودعوته إلى توجيه كلامه الإشكالي، بحمله على محامل مقبولة..
بعد وفاة المفكر السوري، جودت سعيد، يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022، تجدد الجدل حول أفكاره وآرائه الإشكالية، بين مشيد بفكره ومؤيد له، وبين منتقد لأفكاره ورافض لها بشدة إلى درجة تضليله، بل وإخراجه من دائرة الإسلام، والحكم عليه بالردة.
في سياق القراءات المعاصرة والحداثية لمنظومة الأحكام الشرعية والفقهية، تثار إشكالات كثيرة حول بعض تلك الأحكام، بدعوى أنها من وضع الفقهاء وتقريراتهم، مع عدم توفر أدلة شرعية أصلية صحيحة وصريحة تشهد لتلك الأحكام، وتنهض لإثباتها وتقريرها.
يستدل متدينون بأعمال ووسائل فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم بحكم شيوعها في زمانه كلباسه الذي وافق فيه قومه، وتداويه بما هو شائع في عصره، ودعوته سرا وجهرا بما اقتضاه الحال في زمانه، على أنها من قبيل التشريع الديني الذي يجب الأخذ به، ولا يجوز مخالفته فيه.
يَكثر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق مصطلح "المسلم الكيوت"، ويعنون به أتباع ذلك النسق من الإسلام منزوع الدسم، الذي يتنازل غالب من يوصفون به عن كثير من الأحكام الشرعية الثابتة، مع مسارعتهم في الانحياز إلى أنظمة الاستبداد السياسي، والدفاع عنها..
تتمثل أطروحة حلاق في استحالة إقامة النظام الإسلامي عبر إطار الدولة الحديثة، لأسباب واعتبارات عديدة، يعود بعضها إلى طبيعة النظام الإسلامي، وآلية وطريقة تطبيقه، وبعضها الآخر إلى طبيعة الدولة كمنتج حداثي له لاهوته الخاص، والتي أحدثت ردود فعل متباينة بين مؤيد لها، ومشيد بها، وبين ناقد ومعارض لها بشدة.
عن مخاطر تحول معارضين إلى أحضان السلطة، لفت الباحث المغربي عسري إلى أن "تحول معارضين من موقع مقاومة الظلم إلى مسالمة الظالمين، والدعاية لهم، يشكل أفضل وسيلة إيضاح ودعاية في أيدي السلطوية أو الديكتاتورية،
يُنظر إلى تيار التنوير العربي الحداثي في أوساط دينية واسعة بوصفه تيارا يسعى لخلخلة اليقينيات الدينية، ويدعو إلى تجاوزها، ويمارس دورا ممنهجا لهدم الثوابت الدينية، وتجاوز الأحكام الشرعية المقررة، تحت ذرائع عديدة كتاريخية النص الشرعي..
قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، عادل كرموس، إن الدعوات لتغيير حكومة الوحدة الوطنية "خلط للأوراق، وضرب للاستقرار"، مشيرا إلى أن مساعي مجلس النواب في هذا الاتجاه "عبثية وغير مسؤولة"، تعبيره.
يبدو الأمر وكأنما هو في جوهره صراع بين جيل جديد مشرئب للحداثة ومعاصرة تمثلاتها وجيل قديم عاجز عن تلبية طموحات الجديد ولا يزال ينظر إلى السياسة بأدوات قديمة في مقدمتها آلية وصاية "الأخ الأكبر"، وربما يلخص ذلك ما بات يسمى بالصراع بين النادي الجديد ونادي السودان القديم..
عُرف المذيع صابر بمناقشاته الدائمة لعقائد الشيعة، وتفنيده لمقولاتهم، ومحاورته لشيوخهم ومعمميهم، والدفاع عن أمهات المؤمنين، والذب عن أعراضهن، والانتصار للصحابة رضي الله عنهم، وله عشرات الحلقات المسجلة والمحفوظة على اليوتيوب،
كان لافتا ومثيرا توجيه وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ خطباء الجوامع والمساجد التي تُقام فيها صلاة الجمعة في المملكة لتخصيص خطبة الجمعة الفائتة (10/12)، للتحذير من جماعة "الدعوة والتبليغ" تحت ذرائع وعناوين دينية تُدرج الجماعة في إطار الاتجاهات الضالة والمنحرفة عن منهج السلف الصالح