هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ ظهور التصوف في القرون الأولى من التاريخ الهجري، تبوأت هذه الظاهرة مكانا مهما في الفكر الإسلامي، وتناوله الفلاسفة، كابن سينا والغزالي وابن خلدون، وتجادل فيه الفقهاء وعلماء الكلام، بين من يرى فيه بدعة دخيلة على الإسلام ومن يرى فيه نهجا محمودا لتزكية النفس والوصول إلى الله.
كثيرة هموم العقل الغربي هذه الأيام حول مصيره. قد لا تعبر عن همومه تلك سياسات حكوماته القائمة، وإن كان يخترق ببطء سجن الأكاديميات المغلقة على ذاتها..
أثناء عرض فيلم سبايدرمان 3 المنتج سنة 2007 في السينما خرجت مضطرا إلى خارج القاعة، ولما عدت كانت الشاشة العملاقة خلفي وجماهير المشاهدين أمامي، عيونهم مركزة في اتجاه واحد دونما حركة، تذكرت حينها كهف أفلاطون، يحكي أفلاطون على لسان سقراط نظرته للفرق بين العالم المحسوس المعيش وعالم المثل،
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
عندما يقال: "حجة الإسلام"، ينصرف الذهن إلى أبي حامد الغزالي (450 – 505 هـ ، 1508 – 1111م) الذي مثل "ظاهرة فكرية" تألقت في تراثنا الحضاري، منذ عصره وحتى هذه اللحظات - وإلى أن يشاء الله - ظاهرة فكرية في الفقه والأصول والمنطق والفلسفة وعلم الكلام وأيضا التصوف - علم القلوب وتزكية النفوس وفقه السلوك
اختلف اثنان من الفلاسفة مفكرين في ناتج جمع واحد و واحد ، فأحدهما يرى ،أنه يساوى أيضاً واحد وتعليله من الناحية الكمية عند إضافة مقدار ماء إلى آخر فإننا نتحصل في النهاية على مقدار من الماء