هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتهت مرحلة مهمة من مراحل تطور الحركات والأحزاب الإسلامية في المنطقة العربية في نسختها السائدة التي تشكلت منذ ما يقارب القرن رغم محاولات التجديد والتطوير والمراجعات..
قاسم قصير يكتب: إلى متى يستمر المخاض العربي؟ وهل سنكون أمام موجات جديدة من الثورات الشعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية وعودة الديكتاتوريات والثورات المضادة؟ أم أن الإحباط واليأس سينعكسان سلبا على حراك الشعوب العربية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والتي تكون على حساب الشعوب ومصالحها؟
جواد الحمد يكتب: بواكير العام 2023 تستند بقوة إلى مخرجات مهمة للعام 2022، بعضها خلق التحديات والإشكالات، وأكثرها يخلق الفرص والإمكانات، الأمر الذي يدفع الفكر العربي والقيادات العربية الرسمية والشعبية إلى الانطلاق بالتفكير في المرحلة القادمة من قاعدة التوافق والمصالحة وتحقيق المصالح، حتى الخاصة منها، في ظل تحقيق المصالح المشتركة والعامة
لم تعد مسألة التنافس والصراع بين الكبار ذات طبيعة اقتصادية وسياسية، بل تحولت إلى الحرب. واحدة مشتعلة في أوكرانيا والأخرى على وشك الاشتعال في خليج تايوان. يعني هذا أن تأثير الولايات المتحدة الأمريكية والغرب سيكون أقل نسبيا مما كان عليه على التحولات بِبلداننا،
امحمد مالكي يكتب: الثابت أن السمة التي ميزت العمليات الانتخابية في البلدان العربية أنها في مجملها "انتخابات من دون ديمقراطية"، ولأنها انتخابات افتقرت إلى وعاء ثقافي ديمقراطي، فقد استمرت انتخابات مجردة من قوة فعلها في ترسيخ الديمقراطية وتوطينها في مؤسسات الدولة والأنسجة العامة للمجتمعات
هادي الأحمد يكتب: هل ستبقى الأمة العربية اليوم على هامش طريق الحياة وعلى حافته؟ ماذا ينقصها؟ تنقصها الإرادة والتصميم والإيمان الصحيح بماضيها الأصيل، تنقصها استعادة أمجاد ماضي الأجداد لتسير اليوم بسواعد الجيل الجديد بناء وتعميرا وقوة وثباتا..
هاني بشر يكتب: الحلقة المفقودة في التجارب الاقتصادية عربيا هي الخبرة العملية، وهي خبرة توفرها أوروبا الغربية والولايات المتحدة للمعارضة التي تتدرج في سلم السلطة، وهذا أمر مفقود في معظم الدول العربية والإسلامية بسبب صعوبة عمليات تداول السلطة مع المعارضة..
محسن محمد صالح يكتب: ما زالت المنطقة العربية تعاني من حالة من اللا استقرار والضعف، وإذا كانت قوى التغيير والإصلاح عانت من عدد من الإحباطات والانتكاسات كان آخرها في تونس؛ إلا أن الموجة المضادة لـ"الربيع العربي" لم تتمكن من حسم المعركة لصالحها. وما زالت تيارات التغيير تتمتع بحضور شعبي قوي، كما أن الأنظمة العربية عادت لإنتاج أزماتها، وإنتاج البيئات والظروف التي تدفع الجماهير للتغيير والثورة
قاسم قصير يكتب: غم بروز الدور الشعبي الكبير للإسلاميين في السنوات الماضية، فقد تراجع دورهم السياسي وواجهوا تحديات داخلية وخارجية، ولم يعد من المناسب استمرار سياسة المكابرة والإنكار والادعاء بتحقيق الإنجازات الشاملة. قد تكون هناك إنجازات محدودة في بعض الساحات، لكن الصورة الإجمالية ليست على ما يرام
جوزيف مسعد يكتب: إسرائيل لم تنشط فقط في قصف المطارات المدنية العربية، وهو في حد ذاته شكل جديد من أشكال الإرهاب غير المسبوق في الشرق الأوسط، ولكنها أطلقت أيضا عمليات خطف طائرات في وقت مبكر بعد قيامها.
شعبان عبد الرحمن يكتب: ما جرى في منافسات "المونديال" يختصر ما يجري في العالم كله من مسابقات يحتكر الفوز بها أولئك الذين احتكروا كل شيء على وجه الأرض، بالجدارة أحيانا وبالقوة وبالرشوة أو بتجنيد العملاء أو شراء العلماء أحيانا أخرى.. المهم الحفاظ على احتكار المركز الأول.
أحمد أبو رتيمة يكتب: أظهر المونديال قوَّةَ أواصر الأخوَّة بين الشعوب العربيَّةِ، لقد شعرنا جميعاً أنَّنا واحدٌ وأن الحدود القُطريَّة لا تعني شيئاً في عمق شعورنا النفسيِّ بالانتماء إلى هذه الأمة الواحدة التي تدين بدينٍ واحدٍ وثقافةٍ واحدةٍ ويجمعها تاريخٌ واحدٌ وتتحدث بلغةٍ واحدةٍ
نزار السهلي يكتب: أحد أسرار الفرح والابتهاج العربي بفوز المنتخب المغربي وتأهله وقبلها إنجازات المنتخبات العربية المشاركة، هو التعويض عن حالة الفشل والدونية والتخلف وكل الوسوم التي لاحقت العرب في السياسة والمجتمع والاقتصاد والرياضة
ياسر عبد العزيز يكتب: أمريكا التي تترقب من بعيد ما خرجت به القمة العربية-الصينة باتت قلقة من التوغل الناعم لبكين، والتمرد الناعم من العرب..
حسن أبو هنيّة يكتب: النموذج الصيني ينطوي على جاذبية هائلة للأنظمة الاستبدادية العربية، فقد شكّلت لحظة وأد الربيع العربي وإعادة بناء الاستبداد في المنطقة اللحظة التاريخية لتوطيد العلاقات الصينية العربية، فالأنظمة العربية الاستبدادية أصبحت أكثر جرأة في التعبير عن رفض الطريقة الأمريكية..
سمية الغنوشي تكتب: قد لا تغير كرة القدم من الواقع شيئا، لكنها مرآة عاكسة لهوية الشعوب وتطلعاتها وانكساراتها. فيها يرى الجمهور اليوم وجهه بلا أقنعة ولا أوهام وأكاذيب، ويكتشف الحبل السري الذي يجمعه: العروبة وفلسطين.. فهلا التقطت نخب التيه الرسالة؟ ى